العلاج الكيميائي بالتزامن مع العلاج الإشعاعي يحسن من فرص نجاح العلاج

وجد التحليل التلوي لنحو 20 دراسة, أن العلاج الكيميائي بالتزامن مع العلاج الإشعاعي، يحسن من فرص البقاء على قيد الحياة

برعاية sponsered by
العلاج الكيميائي بالتزامن مع العلاج الإشعاعي يحسن من فرص نجاح العلاج

أظهر التحليل التلوي (Meta-Analysis) الذي أجري في السابق من خلال Meta-Analysis of Chemotherapy in Nasopharynx Carcinoma collaborative group، والذي قام بتقييم فعالية اضافة العلاج الكيميائي للعلاجات الإشعاعية لعلاج سرطان الأنف والبلعوم (nasopharyngeal carcinoma) تحسنا في فرص البقاء على قيد الحياة بشكل عام. ومع ذلك، اقتصرت هذه الفائدة على المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي في نفس الوقت.

وقد أجريت هذه الدراسة لتحديث هذا التحليل التلوي, لإضافة دراسات حديثة ولبحث الفائدة بشكل منفصل للعلاج بالتزامن مع العلاج الكيميائي والإشعاعي مقابل العلاج الكيميائي المكمل (adjuvant chemotherapy).

أجري بحث في موقع PubMed, Web of Science, Controlled Trials meta-registerا, ClinicalTrials.gov, وملخصات الاجتماعات للوقوف على الأبحاث العشوائية، سواء التي نشرت أو لم تنشر، والتي قيمت فعالية وسلامة العلاج الإشعاعي مع أو بدون العلاج الكيميائي لدى المرضى المصابين بسرطان الأنف والبلعوم دون النقائل، وللحصول على معلومات محدثة عن الدراسات التي تم تحليلها في السابق بالتحليل التلوي

سير البحث والنتائج:

النتيجة الرئيسية التي تم فحصها كانت النسبة العامة للبقاء على قيد الحياة. وقد تم تحليل جميع نتائج التجارب بشكل متكامل في نموذج التأثير المختلط. خطة التحليل الإحصائي تم تحديدها مسبقا في البروتوكول. وقد تم تحليل جميع البيانات مع نية العلاج (intention-to-treat).

شمل التحليل التلوي 19 دراسة التي ضمت 4,806 مريض. وكان متوسط فترة المتابعة 7.7 سنوات (المدى 6.2 حتى 11.9).

وقد وجد أن إضافة العلاج الكيميائي للعلاج بالأشعة حسن بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة (نسبة خطر [Hazard ratioا, HRا] 0.79; ميزة مطلقة بعد خمس سنوات: 6.3٪).

التفاعلات بين فعالية العلاج والفرص العامة للبقاء على قيد الحياة وتوقيت العلاج الكيميائي كانت واضحة لصالح العلاج الكيميائي المكمل بالإضافة إلى العلاج المدمج (HR 0.65) والعلاج الموازي من دون العلاج الكيميائي المكمل (0.80)، ولكن ليس لصالح العلاج الكيميائي المكمل وحده (0.87) أو العلاج الكيميائي المحفز (induction chemotherapy) فقط (0.96).

الميزة الايجابية من إضافة العلاج الكيميائي بقيت صحيحة في جميع النتائج التي تم فحصها:

فرص البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض (HR 0.75)، السيطرة المحلية -المنطقية (0.73)، السيطرة على المواقع البعيدة (0.67) والوفيات من السرطان (0.76).

هذه النتائج تؤكد أن إضافة العلاج الكيميائي بالتزامن مع العلاج بالأشعة يحسن بشكل كبير وذا دلالة احصائية من فرص بقاء المرضى المصابين بالسرطان المتقدم الموضعي في الأنف والبلعوم. كما هو معروف، فهذا هو أول تحليل تلوي الذي يدرس تأثير العلاج الكيميائي الذي يعطى في نفس الوقت مع العلاج الإشعاعي، مع أو بدون العلاج الكيميائي كمجموعة منفصلة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول الفوائد الخاصة للعلاج الكيميائي التكميلي الذي يعطى بعد تلقي العلاج الكيميائي والإشعاعي.

المصدر:

Pierre Blanchard, Anne Lee, Sophie Marguet, Julie Leclercq, Wai Tong Ng, Jun Ma, Anthony T C Chan, Pei-Yu Huang, Ellen Benhamou, Guopei Zhu, Daniel T T Chua, Yong Chen, Hai-Qiang Mai, Dora L W Kwong, Shie Lee Cheah, James Moon, Yuk Tung, Kwan-Hwa Chi, George Fountzilas, Li Zhang, Edwin Pun Hui, Tai-Xiang Lu, Jean Bourhis, Jean Pierre Pignon, on behalf of the MAC-NPC Collaborative Group; Chemotherapy and radiotherapy in nasopharyngeal carcinoma: an update of the MAC-NPC meta-analysis; The Lancet Oncology, Published Online: 06 May 2015

 
 
نشرت من قبل ويب طب - الأحد 25 تشرين الأول 2015

آخر الأخبار