اختيار دواء مضاد للتخثر وملائمة الجرعة للوقاية من السكتة الدماغية

اختيار دواء مضاد للتخثر عن طريق الفم (OAC) وملائمة الجرعة للوقاية من السكتة الدماغية في المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني (Atrial fibrillation-AF) الذي ليس مصدره صمامي يتأثر بخصائص سريرية فردية أو من أنماط عوامل الخطر والأمراض المصاحبة.

في هذا المسح حلل الباحثون المجموعات الفرعية للمرضى من الدراسات التي تناولت العلاج بناهضات فيتامين K بالمقارنة مع مضادات التخثر التي لا تعتمد على فيتامين K؛ (NOACs)، للوقاية من السكتة الدماغية (STROKE) لدى المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني، من أجل تحديد مجموعات المعالجين الذين سيستفيدون من علاج NOAC معين أكثر من الآخر.

بالإضافة إلى ذلك، عقدت مناقشة مع بدء العلاج المضاد للتخثر. في هذا الجزء الثاني من المسح، حيث ناقش الباحثون استخدام NOAC لمنع السكتة الدماغية لدى الفئات التالية من المرضى الذين يعانون من AF:

- الوقاية الثانوية من السكتة الدماغية لدى المرضى بعد السكتة الدماغية أو السكتة الدماغية العابرة (TIA).

- المرضى بعد السكتة الدماغية الذين يحتاجون لعلاج الخثرة (thrombolytic therapy) أو قطع الخثار.

- المرضى الذين بدأوا لأول مرة أو من جديد علاج بـ NOAC بعد السكتة الدماغية أو TIA.

- ذوي القصور الكلوي الذين يحتاجون لغسيل الكلى.

- فئة كبار السن.

- أولئك الأكثر عرضة لخطر النزيف المعوي.

- المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك، تم اجراء نقاش بشأن الالتزام بالعلاج والاستجابة له. وأخيرا، تم عرض تلخيص لمختلف الخيارات العلاجية.

وجدوا في هذا المسح أنه في مجموعات فرعية معينة للمرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني، هناك فائدة من العلاج بـ NOAC محدد و / أو بجرعة خاصة.

المصدر:European Heart Journal Advance Access published February 4, 2016.