استعراض طرق جديدة لمنع وعلاج التهاب الجلد التأتبي Atopic Dermatitis في سن الطفولة

على ضوء الارتفاع الشديد في عدد حالات التهاب الجلد التأتبي (AD) حول العالم، يعرض استطلاع جديد مسببات المرض وعلاجاته الممكنة

برعاية sponsered by

حتى 20% من الأطفال في الدول المتقدمة يعانون من التهاب الجلد التأتبي (Atopic Dermatitis)، إذ أن العبء على الأجهزة الصحية وعلى المريض وعائلته يعتبر كبيرًا. بسبب الأهمية الكبيرة لمنع المرض ولتقليل شدته، يعرض هذا الاستطلاع تجديدات في المجال. تغذية الأطفال والامتناع عن المستأرجات (Allergens) - ليس هناك إثبات أن لتغذية الطفل بالرضاعة بعد سن 3 أشهر وظيفة تحميه من تطورAtopic Dermatitis. اعتقدوا في السابق أنه من الأفضل أن يتعرض الطفل للمستأرجات في مراحل لاحقة أكثر، إلا أن الأبحاث أظهرت العكس تمامًا.

يتم في هذه الأيام إجراء بحث عشوائي ومراقب في بريطانيا، يهدف إلى اختبار فيما إذا كان تعرض الأطفال للمستأرجات، بالإضافة إلى الرضاعة في جيل 3 أشهر، أفضل من الرضاعة فقط حتى جيل 6 أشهر في منع الحساسية للغذاء و Atopic Dermatitis.

لم تكن هناك علاقة بين امتناع الأم أثناء الحمل عن المستأرجات وبين ظهور التهاب الجلد التأتبي.

قبل الأحياء والمعينات الحيوية (Prebiotics and Probiotics) - هناك اعتقاد مثبت بأن للأطفال الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي قليلًا من التنويع في مجهريات البقعة (Microbiota) في الأمعاء. ع

لى الرغم من أن الاستطلاعات الجهازية للأبحاث التي اختبرت تأثير قبل الأحياء والمعينات الحيوية على التهاب الجلد التأتبي، سواءً ما قبل الولادة أو بعدها، أشارت إلى وظيفة تحمي الطفل، إلا أنه نتيجة لعدم التجانس في الأبحاث، يجب القيام بالمزيد من الأبحاث قبل التوصل إلى داعٍ قطعي.

المكملات الغذائية -  لم يتم إثبات نجاعة تناول الفيتامين D، أوميغا 3 والمكملات الغذائية الأخرى في منع التهاب الجلد التأتبي أو في تقليل شدته.

المقتضمة المنتسة (Dermatophagoides Pteronyssinus) - ليس هناك إثبات أن التعرض القليل للمقتضمة المنتسة وظيفة تحمي من التهاب الجلد التأتبي.

عُسرة الماء (Hardness of Water) - لم يثبت أن مطريات الماء تقلل من انتشار التهاب الجلد التأتبي، لكن لم يُنفَ أن للمياه العسيرة وظيفة في بداية التهاب في الجلد الإكزيمي في مرحلة مبكرة.

لهاث الجلد - الجلد المتشقق والجاف هو في العديد من الأحيان بادرة لظهور التهاب الجلد التأتبي، وهناك وظيفة مهمة لمستحلبات الجلد بشكل مكثف في منع المرض أو في تقليل شدته.

منع التأجج، تلوثات الجلد والتحسس - ليست هناك فائدة كبيرة من العلاج الروتيني بالمضادات الحيوية، إلا أنه يجب علاج تلوثات الجلد عندما تكون مصحوبة بالإكزيما (Eczema). 

المصدر: Flohr C, Mann J. New approaches in the prevention of childhood Atopic Dermatitis. Allergy 2014;69(1):56-61

نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 4 آذار 2015

آخر الأخبار