أظهرت دراسة جديدة أن الرصد الذاتي قلل من وفيات السكتة الدماغية بنسبة 30٪
دراسة ضخمة حددت أن معدل الوفيات بين أولئك الذين قاموا بالرصد الذاتي وملائمة جرعة مضادات التخثر كانت أقل بعشرات النسب
برعاية

يقلل الرصد الذاتي لمستويات تخثر الدم للمعالجين بالكومادين لمنع السكتة الدماغية من معدل الوفيات الناجمة عن المرض وعوامل الخطر الأخرى العوامل بنسبة 30 في المئة، مقارنة بالفحص العادي الذي يجري في العيادة. هذا ما اتضح في دراسة نشرت في مجلة BMJ Open.
ومسح فريق من الباحثين البريطانيين من جامعة أبردين 26 بحثا شمل 8763 معالجا بمضادات فيتامين k لمنع السكتة الدماغية أو الانسدادات، وذلك ممن قاموا باختبارات مستقلة لمراقبة مستويات تخثر الدم باستخدام جهاز رصد منزلي.
وقد ميز الباحثون بين نوعين من الرصد الذاتي : الفحص الذاتي لمستوى التخثر والإدارة الذاتية، والذي يفحص المريض بموجبه INR عبرالجهاز المحمول في لمنزله. ومن ثم يهاتف العيادة التي يقدم فيها ارشادا لتتمة العلاج بالكومادين من قبل ممرضة أو طبيب.
وفق طريقة الرصد الذاتي يغير المريض من جرعة الدواء وفقا للجداول التي حصل عليها من العيادة، والتي تتخصص في مراقبة المعالجين بمضادات فيتامين k.
وجدت الدراسة أن من بين أولئك الذين قاموا بالإدارة الذاتية لعلاج التخثر ، كان معدل الوفيات 2.6 في المئة مقارنة بـ 4.2 في المئة في أوساط من قاموا بإجراء فحص روتيني. كان هناك أيضا انخفاض كبير في عدد حالات الانسداد (أحداث الانصمام الخثاري) حيث بلغت في أوساط أولئك الذين قاموا بالرصد الذاتي وإدارة العلاج : 2.2 في المئة مقارنة مع 4.5 في المئة في أوساط من قاموا بإجراء فحص روتيني. - بإنخفاض بواقع أكثر من 50 في المئة.
يعزز البحث الذي نشر في الأيام الأخيرة مقالات مماثلة نشرت سابقا، والتي تحدد أن الرصد والإدارة الذاتية للعلاج المضاد للتخثر يقلل من معدل الوفيات الناجمة عن الأمراض المختلفة، وخاصة السكتة الدماغية.
وأشار الباحثون أن: "هذه الدراسة هي بمثابة بشرة خير لمن يعالج بالكومادين لمنع السكتة الدماغية.
وتبين الأبحاث أن الإدارة الذاتية لعلاج التخثر فعالة للغاية وجيدة. كما تشمل توفيرا على الصعيد الاقتصادي، دون التنازل عن جودة الوقاية من السكتة الدماغية".
آخر الأخبار