إعطاء إضافة أوميجا 3 للنساء الحوامل لا يحسن من تطور أطفالهن
دراسة مراقبة من الولادة لغاية جيل 4 سنوات لم تظهر فروق واضحة في تطور الأولاد لأمهات حصلن على DHA أثناء الحمل مقابل أمهات حصلن على علاج وهمي.
على الرغم من قلة الإثباتات، لا زال هنالك أطباء ينصحون النساء الحوامل بتناول DHA) Docohexaenoic Acid - حامض أوميجا 3 الموجود أيضا في زيت السمك) وذلك لتحسين التطور الدماغي للجنين.
في الماضي تحدثت هذه المجموعة من الباحثين عن نتائج عشوائية محكومة قسمت فيه النساء للحصول على 800 ملغ / يوم أو علاج وهمي. عند مراقبة الأطفال لغاية سن 18 شهرا لم تكن هناك اختلافات في النمو المعرفي، اللغوي أو الحركي، مع أن أطفالا أقل من مجموعة الـ DHA كان لديهم تأخرا في النمو. عند الفصل بين الجنسين، وبشكل مفاجئ، سجلت البنات بمجموعة الـ DHA علامات أقل في الاختبارات اللغوية. الآن يتحدث الباحثون عن نتائج متابعة الأطفال حتى سن 4 سنوات.
من بين 726 من الأطفال الذين خضعوا لتقييم في جيل 18 شهرا، 646 دخلوا في تحليل المعطيات الحالي. لم توجد فوارق بين المجموعات في القدرة المفهومية العامة (GSA - General Conceptual Ability). كما لم تكن هناك اختلافات في التقييمات الموضوعية للتطور اللغوي، المعرفي أو التنفيذي، على الرغم من أن الأطفال من مجموعة DHA حصلوا على علامات أقل في الاستبيانات التي ملأها والداهم حول الوظائف التنفيذية والسلوكية. لم تكن هنالك فوارق بين الجنسين. لم تكن هناك فروقا بين المجموعات بشأن الأطفال الذين تم تشخيصهم مع اضطراب فرط النشاط أو اضطرابات التوحد.
لخص الباحثون إلى أنه لا توجد ضمن المراقبة حتى سن 4 سنوات، اختلافات في التطور المعرفي، اللغوي أو التنفيذي لدى الأطفال لأمهات عولجن ب DHA أثناء الحمل والأطفال الذين لم تحصل امهاتهم على هذا الملحق. ووفقا للباحثين، لا يوجد أي مبرر أن توصي الحوامل بتناول DHA.