أفوكادو قليل الدسم للريجيم من إسبانيا
هل تحب الأفوكادو ولكنه لا يتناسب مع حميتك الغذائية قليلة السعرات؟ الباحثون في إسبانيا بات لديهم الحل!

كشف باحثون إسبانيون مؤخراً عن توصلهم لطريقة تتيح زراعة أنواع من الأفوكادو قليل الدسم! وصرح المسؤولون عن زراعة وتصنيع النسخة الجديدة من الأفوكادو أنهم وعبر التحكم في الظروف الطبيعية التي تنمو فيها الأفوكادو، مثل زراعتها في تربة خاصة وفي ظروف مناخية خاصة، استطاعوا الحصول على أفوكادو يحتوي على كمية دهون أقل بنسبة 30% من المستوى العادي.
وكان خبراء التغذية قد منحوا الضوء الأخضر قبل عدة سنوات لتناول الأفوكادو عالي الدهون، بل وشجعوا على إدراجه ضمن الحميات الغذائية الصحية، وذلك لأن الأفوكادو:
- غني بالفيتامينات الضرورية، مثل فيتامين ك وفيتامين سي.
- يحتوي على نسب عالية من الكبريت والبوتاسيوم.
- يحتوي عموماً على أكثر من 20 عنصراً غذائياً آخر بين معادن وفيتامينات هامة.
ويعتبر الأفوكادو محبوباً لدى الأشخاص المولعين بالحميات المنخفضة في السعرات الحرارية، كما أنه أحد الأصناف المفضلة لدى النباتيين، وتحتوي حبة الأفوكادو العادية على ما يقارب 160 سعراً حرارياً.
ومع أن فكرة البحث عن الأطعمة الأقل في محتواها من الدهون والسعرات لتحقيق خسارة الوزن المطلوبة يبدو أمراً بديهياً للوهلة الأولى، إلا أن الأمر ليس كذلك، إذ أن تناول دهون أقل لا يعني بالضرورة خسارة الدهون الجسم.
ومن الجدير بالذكر أن حبة الأفوكادو العادية، تحتوي على كمية تتراوح بين 15-30 غراماً من الدهون غير المشبعة، والتي تعتبر مفيدة في تحقيق خسارة صحية للوزن وخفض مستويات الكولسترول السيء، والتقليل من فرص الإصابة بالسكري من النمط الثاني. ما يطرح السؤال التالي، هل نحن حقاً في حاجة إلى أفوكادو قليل الدسم؟
وهنا حري بنا التنويه إلى أن تواجد الدهون أمر مهم وضروري للحفاظ على صحة الجسم، فالدهون تساعدك على الشعور بالشبع لوقت أطول، لذا فإن اللجوء لنسخة أقل دسماً من الأفوكادو قد لا يكون أفضل خيار تتخذه في حميتك الغذائية لخسارة الوزن.
ولا زال الباحثون بحاجة لبعض الوقت، لمعرف إذا ما كان هذا الأفوكادو المعدل يحمل ذات المذاق وذات الملمس والطبيعة كما الأفوكادو الطبيعي.
وحالياً تنصح السلطات الصحية في بريطانيا باستهلاك نصف حبة من الأفوكادو يومياً فقط.