اكتشاف علاقة بين الغبار نتيجة لانهيار مباني التوأمين في الولايات المتحدة وبين تضرر الكلى
دراسة جديدة حول هذا الموضوع والتي عرضت في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى; وجدت مستويات عالية من الزلال لدى أولئك الذين كانوا أول الواصلين إلى المنطقة المتضررة
في دراسة أجريت في المركز الطبي "ماونت سيناي" في نيويورك، والتي عرضت مؤخرا في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، اكتشفت لأول مرة وجود صلة بين استنشاق كميات كبيرة من جزيئات الغبار - مثل تلك التي تراكمت في الهواء مباشرة بعد انهيار "برجا مركز التجارة العالمي التوام" في مانهاتن يوم 11 سبتمبر 2001 – وبين تضرر الكلى.
جزيئات الغبار في المنطقة التي تعرف اليوم باسم "جراوند زيرو - Ground Zero" شملت جزيئات من الأسمنت، الدخان، الألياف الزجاجية وجزيئات المعادن الثقيلة. حتى الآن، ربط الأطباء بين جزيئات الغبار هذه وبين المشاكل الطبية وصحة القلب. الآن، ولأول مرة اكتشفت العلاقة بين جسيمات الغبار هذه وتضرر الكلى. الدراسة، التي استندت إلى تحليل عينات البول لحوالي 183 مريض، حيث أخذ في الاعتبار عوامل مختلفة بما في ذلك وقت وصولهم للمنطقة المغطاة بسحابة كثيفة من الغبار، طول مدة بقائهم في هذه المنطقة، وقربهم من مصادر التلوث ومستويات تلوث الهواء التي يمكن قياسها.
ركزت على نفس المجموعة من الناس التي شملت أول الواصلين الى مكان الحدث (First responders)، وبالتالي تعرضوا لمستويات أعلى من الغبار نتيجة لانهيار البرجين. في هذه المجموعة اكتشفت مستويات عالية من الزلال – مما يشير الى حدوث أضرار للكلى وعلى تضرر في وظائفها.