الاشارات البيولوجية للتقدم السريع لأمراض الكلى المزمنة في السكري نوع 2
وجد بحث علاقة جديدة بين الإشارات البيولوجية لتقدم المرض، كما وجد أن قدرة التنبؤ يمكن أن تتحسن عبر استخدامها
هدف الباحثون لتقييم قدرة عدد كبير من الإشارات البيولوجية الموجودة في المصل على التنبؤ بالتقدم السريع لمرض كلى مزمن في أوساط المعالجين المصابين بالسكري نمط 2.
هذا وقد نفذ بحث ضبط حالة (case–control design)، تم تضمينه في دراسة استطلاعية شملت المعالجين الذين يعانون من معدل الترشيح المصادر المقدر (eGFR) من 60-30 ml/min/1.73 m2. على مدى 3.5 سنوات بين المعالجين في دراسة الـ Go-DARTSا حيث أظهر 154 معالجا انخفاض أكبر من 40٪ في وتيرة الترشيح المصادر المقدر و153 ظلوا بمستوى وتيرة ترشيح أعلى من 95٪ من الوقت الأساسي.
بالمجمل تم قياس 207 إشارة بيولوجية، ،وبغرض تحديد مجموعة صغيرة من العلامات التي كانت ذات علاقة قصوى بتقدم المرض تم استخدام الانحدار اللوجستي. وبالإضافة إلى ذلك تم تضمين علامات سريرية شملت: العمر، الجنس، الهيموجلوبين A1C، معدل الترشيح المصادر المقدر وزلال البول. عبر السريان المتقاطع تم تحديد عدد من الاشارات الحيوية التي يجب تضمينها، والتي ينبغي تقييمها بغرض الحصول على أفضل قدرة على التنبؤ.
في نهاية المطاف، أظهرت 30 علامة ارتباطا قاطعا مع تطور المرض السريع في أنظمة الخصائص السريرية. رفع المزيج من 14 علامة بيولوجية المساحة تحت منحنى الـ ROC من -0.706 (باستخدام البيانات السريرية فقط) ل-0.868.
ومن بين العلامات البيولوجية المختارة تم شمل مسبب ورم رقم 21 من الخلايا الليفية (fibroblast growth factor-21)، نسبة dimethyl arginine ratio المتناظر وغير المتناظر، 2β ميكروجلوبولين، 16C اتسيل- كارنيتين-acyl-carnitine، وKIM-1 (اkidneyا injury molecule-1).
استخدام معلومات سريرية إضافية، بما في ذلك الانخفاض في معدل الترشيح المصادرة قبل وقت الأساس، وتحسين القدرة على التنبؤ، ولكن أقل من التحسن الملاحظ عند استخدام العلامات البيولوجية (منطقة تحت المنحنى ROC: 0.793).
