الأوكساليبلاتين فعال لعلاج سرطان البنكرياس المقاوم للجمتسيتبين
بالدمج مع الفلورويوراسيل وحمض الفولينيك كعلاج الخط الثاني، حسن الأوكساليبلاتين من فرص البقاء على قيد الحياة بشكل عام وأطال الفترة الزمنية حتى تدهور الحالة بالمقارنة مع أخذ هذه الأدوية وحدها
تدهور الحالة الشديد في سرطان البنكرياس يكون أسوأ لدى أولئك الذين تتدهور حالتهم مع أخذ العلاج. في بحث متعدد المراكز، المرحلة 3 جديد في ألمانيا، والذي نشر مؤخرا في مجلة Journal of Clinical Oncology، سعى لتقييم الفائدة من الأوكساليبلاتين (oxaliplatin) والفلورويوراسيل (fluorouracil) كمنظم لحمض الفولينيك (folinic acid) كعلاج الخط الثاني لمرضى سرطان البنكرياس المتقدم الذي تفاقم مع أخذ علاج الجيمسيتابين (gemcitabine) وحده.
تم في التجربة اختيار 168 من مرضى سرطان البنكرياس الذين تدهورت حالتهم رغم أخذهم علاج الخط الأول مع الجيمسيتابين لأخذ أو عدم أخذ الأوكساليبلاتين، بالإضافة إلى حمض الفولينيك والفلورويوراسيل.
في فحص متابعة خارجي لمدة 54.1 شهرا على 160 مشارك الذين وجدوا مناسبين للتحليل الإحصائي الأساسي، وجد تحسن كبير ذا دلالة احصائية في المتوسط العام للبقاء على قيد الحياة لدى المرضى الذين عولجوا بالأوكساليبلاتين (5.9 [مدى الثقة 95%: 4.1-7.4] مقابل 3.3 [2.7-4.0] شهر; نسبة الخطرhazard ratio ، HR]: 0.66] [مدى الثقة 95%: 0.48-0.91]; قيمة P في الاختبار Log-rank: 0.01)، مع تحسن ذا دلالة احصائية بالتزامن مع تطور المرض لدى المرضى الذين عولجوا بالأوكساليبلاتين (3.9 [2.4-3.2] مقابل 2.0 [1.6-2.3] شهر؛ 0.68 [0.50-0.94; P=0.019).
باستثناء السمية العصبية (neurotoxicity) بدرجة 1-2، التي كما هو متوقع كانت أكثر تواترا لدى أولئك الذين تلقوا علاج الأوكساليبلاتين (29 معالج [38.2٪] مقابل 6 معالجين [7.1٪]؛ P <0.001)، نسبة الأعراض غير المرغوب فيها لم تكن مختلفة بين المجموعتين.
على الرغم من التحسن الطفيف في النسبة المطلقة للبقاء على قيد الحياة، فقد خلص الباحثون إلى أن إضافة الأوكساليبلاتين لحمض الفولينيك وللفلورويوراسيل حسنت بشكل ملحوظ النسبة العامة للبقاء على قيد الحياة عند المرضى الذين يعانون من سرطان البنكرياس المتقدم المقاوم للجيمسيتابين.