الخوف من فيروس زيكا يهدد حضور الرياضيين للاولمبياد في البرازيل
ان انتشار فيروس زيكا دب الرعب في قلوب المشاركين في الأولمبيات، فما هو رأي اللجان المختلفة حول الموضوع؟ وهل ستنسحب بعض الدول من المشاركة؟

أوصت اللجنة الأولمبية الأمريكية الاتحادات الرياضية في الولايات المتحدة الامريكية أن على الرياضيين إعادة التفكير في المشاركة في الأولمبيات المتوقع إقامتها في مدينة ريو البرازيلية في شهر آب المقبل، في حال خوفهم من الإصابة بفيروس زيكا.
وأشار الاتحاد بأن على الرياضيين عدم الذهاب إلى البرازيل ان لم يشعروا بالارتياح حيال ذلك، بالرغم من صعوبة القرار. حيث كانت قد فازت الولايات المتحدة الامريكية بمعظم الميداليات السابقة في عام 2012، بالتالي غيابها سيشكل فرقاً كبيراً على الألعاب لهذا العام.
بدورها أوضحت اللجنة الأولمبية الأمريكية بأنه سيتم تبليغ الرياضيين عن التطورات الخاصة بفيروس زيكا والتوصيات الجديدة في حال صدورها من المركز الأمريكي للسيطرة على الامراض والوقاية منها (CDC) وذلك حفاظا على سلامة وصحة الرياضيين.
هذا وكانت قد أوصت الحكومة في الولايات المتحدة الامريكية في وقت سابق الحوامل أو النساء اللاتي ترغبن في الحمل من عدم التوجه إلى المناطق التي يتواجد فيها البعوض الناقل لفيروس زيكا حفاظاً على سلامتهم.
ومن المتوقع أن تصدر توصيات جديدة تخص ألعاب الأولمبيات، علماً أنه سيتم المضي قدماً بها ولن يتم تأجيلها أو حتى إلغائها.
تحذيرات متعددة
كما وحذرت كل من اللجان الاولمبية الاسترالية ونيوزيلندا لاعبيها من التوجه إلى الأولمبيات، موضحة بأن الرياضيين الذين يشعرون بالخطر جراء توجههم إلى البرازيل بامكانهم تعليق مشاركتهم.
وأكدوا بأنهم بتفهمون قرار الرياضيين حول هذا الأمر، إلا أنه حتى الآن لم يصدر أي قرار حول إلغاء المشاركة من أي منهم.
أما بالنسبة لدولة كينيا، فقد أعلنت بأنها قد تنسحب من المشاركة من الأولمبيات لهذا العام خوفاً من فيروس زيكا، مشيرة بانها لن تخاطر بمواطنيها في التوجه إلى البرازيل في حال أصبح الفيروس يشكل وبائاً هناك.
وعقب المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بانه تم الكشف عن طرق جديدة لانتقال الفيروس، وهي عن طريق الجنس واحتمالية انتقاله من خلال سوائل الجسم أيضاً، بالتالي يجدر بمن يرغب بالتوجه إلى تلك المناطق أخذ الحيطة والحذر.
وتوقعت حكومة البرازيل أن تستقبل أكثر من 380,000 زائراً خلال فترة الأولمبيات، إلا أن التخوفات الآن بدأت في الظهور من انخفاض عددهم مما سيؤثر بدوره على اقتصاد الدولة.