التحديثات الأخيرة في مجال سرطان الرئة

سرطان الرئة أصبح نموذجاً للطب التخصّصيّ في مجال علم الأورام، ولمشاركة الكم الهائل من المعلومات المُحتلنة في هذا المجال انتقينا بعضاً من التحديثات البارزة:

1. علاج بيلوجي يعتمد في أساسه على تفعيل الطفرة الجينيّة بحيث يزداد متوسط العمر من سنة واحدة الى 3.5 سنوات. الأعراض الجانبية المنتشرة هي الطفح الجلدي والإسهال  - في نطاقٍ تسهل السيطرة عليه.

2. هنالك ثلاثة أدوية يتم تناولها عبر الفم تمت الموافقة عليها لإعاقة مسار EGFR ׁׁ(آيريسا - IRESSA، تارسيفا TACEVA، جيوتريف GIORTIF). تناول العلاج مرة واحدة يوميا عن طريق الفم. 60-80% من مُجمل المرضى الذين يحملون هذه الطفرة يتجاوبون مع العلاج خلال اسابيع قليلة. انخفاض فاعليّة العلاج على الأغلب يحدث بعد سنة تقريبا بسبب المناعة المُكتسبة.

3. الرُبع تقريبا ممن يعانون من وجود خلايا سرطانية في الرئة لديهم طفرة في الوحدة الوراثية EGFR  و ALK.

4. نصف حالات المناعة لمقاومة مسار EGFR تحصل بسبب طفرة ثانوية من نوع T790M، والتي يمكن منعها بواسطة أدوية محددة والتي يجري بحثها ضمن بحوث عمليّة متقدمة (CO-1686، AZ-9291).

5.  تعطيل مسار ALK بواسطة Xalkori تؤدي الى رد فعل لدة 60-80% من المرضى. تمت الموافقة خلال الشهر الحالي في الولايات الامريكية دواء آخر سيريتينيب (Ceritinib) بهدف تعطيل مسار الـ ALK حيث يلحظ تجاوب لدى 60% من المرضى.

6. الثلث من المرضى الذين يُعانون من خلايا سرطانية في الرئة يحملون الطفرة الوراثية KRSA. هنالك العديد من اساليب العلاج والتي تعمل على تعطيل المجموعات المنخفضة من الانزيم المسؤولة عن تفعيل عمليات في الخلية الحيّة عن طريق فسفَرة الجزيئات. دراسات مرحلة 3 قيد البحث.  نصف حالات المناعة لتعطيل مسار EGFR تحصل بسبب طفرة ثانوية والتي يمكن السيطرة عليها ومنعها عن طريق علاج وأدوية قيد البحث.

7. علاج وحدات المناعة في سرطان الرئة :

أ - الخلايا السرطانية في الرئة تطلق بروتينات والتي بدورها تحدّ من فاعلية الغدد.
ب- الإحكام على البروتين الذي تم إطلاقُه (PDL1) أو حظر منطقة الاعتراض في الغُدّة (PD1) كلاهما أشارا إلى نتيجة وإطالة في العمر لدى ما يقارب رُبع حالات مرضى سرطان الرئة الذين تم علاجهم، وبالتناسب مع كميات (PDL1)  في دراسات المرحلة الاولى والثانية.
ج- يتم الان الاشراف على استعمال الادوية التالية كعلاج موثوق به في الدرجة الاولى