التادالافيل يحسن الوظيفة الجنسية وطول العضو الذكري بعد استئصال البروستاتا
أوجدت دراسة أن العلاج نجح في تحسين الوظيفة الجنسية في الانتصاب بمساعدة دواء، الا ان تأثيره لم يدم بعد التوقف عن تعاطي الدواء.
بهدف تقييم الفائدة المحتملة لمثبطات الانزيم فوسفودايستراز (phosphodiesterase) من النوع 5 باعادة تأهيل وحماية وظيفة العضو الذكري بعد عملية استئصال البروستاتا المحافظة على الاعصاب (nerve sparing radical prostatectomy - NSRP)، فحصت دراسة نشرت قبل عدة أيام بموقع مجلة European Eurology، الفائدة من جرعات مختلفة من تادالافيل (Tadalafil) باعادة تأهيل الوظيفة الجنسية لدى هؤلاء الذين عانوا من ضرر بعد العملية الجراحية.
شملت التجربة بشكل مزدوج التعمية 423 رجل حتى جيل 68 سنة، الذين مروا بعملبة NSRP بسبب سرطان البروستاتا بمقياس غليسون (Gleason) ≤7، لتناول تادالافيل بجرعة 5 ملغم مرة باليوم (139 مشترك)، 20 ملغم حسب الحاجة (143 مشترك) أو علاج وهمي (141 مشترك) لمدة 9 أشهر. بنهاية هذه الفترة مرّ كل المشتركون بفترة تنظيف لمدة 6 اسابيع ومن ثم تلقى جميع المشتركين تادالافيل بعلمهم لمدة 3 اشهر. تم تجنيد المشتركين من 50 مركز في اوروبا وكندا وجميعهم أعلنوا عن انتصاب طبيعي قبل الجراحة.
في نهاية مرحلة العلاج المزدوج التعمية، متوسط المربعات الصغرى (least square mean) لعلامة مجال وظيفة الانتصاب بحسب مقياس مؤشر الانتصاب الدولي (International Index of Erectile Function-Erectile Function domain [IIEF-EF]). IIEF-EF تخطى بكثير عتبة الحد الأدنى الهام اكلينيكيا (4 نقاط بعلامة IIEF-EF) بمجموعتا الجرعات. في حالة سؤال 3 لشاكلة الفاعلية الجنسية (Sexual Encounter Profile question 3)، واحدة من نقاط النهاية الثانوية، فقط الجرعة مرة واحدة يوميا تخطت عتبة الحد الأدنى الهام اكلينيكيا (23%).
الفرق مقارنة بالنتائج التي حققها العلاج الوهمي، وجد واضحا فقط بمجموعات الجرعة مرة يوميا (P=0.016 للفرق بعلامة IIEF-EF، P=0.019 للفرق بـ SEP-3). نتيجة مشابهة وجدت أيضا بما يتعلق بتقليل قصر العضو الذكري (فرق بمتوسط المربعات الصغرى: 4.1 ملم; CI- 95%: و0.4-7 .8 ملم; 0.032)
في نهاية فترة التنظيف لم يكن فرق واضح بنسبة المشتركين الذين حققوا علامة IIEF-EF ≥ 22: 20.9% بمجموعة الجرعة اليومية (نسبة الأرجحية [odds ratio] مقارنة مع العلاج الوهمي: 1.1; CI- 95%: 0.6-2.1، P=0.675، 16.9%) بمجموعة الجرعة حسب الحاجة (0.9; 0.5-1.7; P=0.704) و-19.1% بمجموعة العلاج الوهمي.
على الرغم من أن علامات الـ IIEF-EF و-SEP-3 انخفضت بالمجموعات الثلاث خلال فترة الفطام، لوحظ زيادة بهذه المقاييس في فترة علاج التسمية المفتوحة (open-label).
على ضوء التحسين الذي حققه التادلافيل بالوظيفة الجنسية يحدد الباحثون أن الجرعة مرة واحدة يوميا كانت الأكثر فاعلية، وأن المعطيات تقترح أن البدء بتناول الدواء مبكرا بعد العملية الجراحية تساهم باعادة تأهيل الوظيفة الجنسية بعد استئصال البروستاتا (nerve sparing radical prostatectomy) وربما الحماية من تغييرات هيكلية للعضو الذكري. مع ذلك، المعطيات تظهر أن الانتصاب العفوي لم يتحسن بعد ايقاف العلاج النشط.
المصدر: Effects of Tadalafil Treatment on Erectile Function Recovery Following Bilateral Nerve-sparing Radical Prostatectomy: A Randomised Placebo-controlled Study – European Urology [Internet]. [cited 2013 Oct 16];