تسريب المورفين لفترات طويلة لدى الرضع لا يؤدي إلى اضطرابات عصبية
أظهرت دراسة عدم وجود اختلاف في عتبة التحفيز الحرارية، عتبة الألم، الألم المزمن أو في الوظائف العصبية بين الأطفال الذين تلقوا تسريب المورفين لفترات طويلة
الهدف من الدراسة
التأثير القصير والطويل المدى على شدة الألم لدى المواليد (neonatal pain) والعلاج الدوائي تم فحصه كثيرا على مر السنين.
التعرف على الآثار الطويلة الأمد لتسريب المورفين-Morphine لفترات طويلة في فترة الرضاعة على الحساسية للألم الحراري، حدوث الألم المزمن وعلى وظائف الجهاز العصبي.
نتائج دراسة تسريب المورفين
من بين 150 رضيع الذين شاركوا في دراسة المراقبة والذين تم اختيارهم بشكل عشوائي لتنفيذ التسريب لفترة طويلة للمورفين أو للتسريب الوهمي، المعدل منذ كانوا يتلقون التنفس الاصطناعي، 89 طفل خضعوا للفحص الحسي الكمي (quantitative sensory testing) والفحص العصبي في جيل 8 أو 9.
43 طفلا من مجموعة المورفين و- 46 طفل من مجموعة العلاج الوهمي شاركوا في دراسة المتابعة هذه.
تمت مقارنة قيم عتبة التمييز الحراري والألم مع بيانات 28 مشارك اصحاء من مجموعة المراقبة. تحليلات متعدد المتغيرات كشفت أنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في عتبة التمييز الحرارية وعتبة الألم بين الأطفال الذين تلقوا المورفين مقارنة مع الأطفال الذين تلقوا العلاج الوهمي.
كذلك، فإن حالات حدوث الألم المزمن كانت مماثلة في كلا المجموعتين.
كانت نتائج الفحص العصبية سليمة لدى 29 (76٪) من الأطفال في مجموعة المورفين ولدى 25 (61٪) من الأطفال في مجموعة المراقبة.
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن تلقي تسريب المورفين لفترات طويلة بجرعة 10 ميكروغرام لكل كيلوغرام في الساعة في مرحلة الطفولة لم يؤدي لآثار جانبية مرتبطة بقيم عتبة الكشف الحرارية والألم، ولم يؤثر على حدوث الألم المزمن أو الوظائف العصبية بعد 8-9 سنوات من تلقي التسريب.
المصدر:
