التغذية المتوسطية والتغذية قليلة الدسم تقلل من مقاومة للإنسولين

تزيد التغذية قليلة الدسم من الحساسية للإنسولين في الكبد، بينما تساعد التغذية المتوسطية على زيادة الحساسية للإنسولين في العضل وإلى حد معين في الكبد أيضا

برعاية sponsered by
التغذية المتوسطية والتغذية قليلة الدسم تقلل من مقاومة للإنسولين

فحص هذا البحث إذا كان النمط الظاهري لمقاومة الانسولين (Insulin resistance) (الكبد و/أو العضلات) يحدد كيف تؤثر الحمية المتوسطية ​​أو قليلة الدسم على مقاومة الانسولين تحديدا للنسيج ووظيفة خلايا بيتا (Beta cells) في البنكرياس.

شملت هذه الدراسة 642 مشاركا في دراسة CORDIOPREV-DIAB، والتي درست تأثير النظام الغذائي المتوسطي الغني بزيت الزيتون، على خطر الإصابة بمرض السكري من النمط 2، تم تخصيص 327 مريضا للحمية المتوسطية، وتتألف من 35٪ من الدهون و 22٪ منها غير مشبعة احادية [monounsaturated fat]، وخصص 315 مشاركا لاتباع نظام غذائي قليل الدسم يحتوي على أقل من 28٪ من الدهون.
 
قسم الباحثون في خط الأساس المشاركين إلى أربع مجموعات ظاهرية على أساس نوع المقاومة للأنسولين:
(1) دون مقاومة الانسولين
(2) مقاومة الانسولين في العضلات
(3) مقاومة الأنسولين في الكبد
(4) مقاومة الأنسولين في الكبد والعضلات.
 
تم تقييم مؤشر المقاومة للإنسولين في الكبد (hepatic insulin resistance index - HIRI)، مؤشر الحساسية للإنسولين في العضلات (muscular insulin sensitivity index - MISI) والـ disposition index في خط الأساس وبعد سنتين من المتابعة.
 
كان 322 مريضا في خط الأساس دون مقاومة للأنسولين، 106 مع مقاومة للانسولين في العضلات، 109 مع مقاومة للأنسولين في الكبد و 105 مع مقاومة للأنسولين في الكبد والعضلات. تسببت كلا أنواع الحمية في انخفاض مقاومة الانسولين (P <0.001)، وانخفضت درجات MISI لدى المرضى الذين يعانون من مقاومة الأنسولين في العضلات ومقاومة الانسولين في العضلات والكبد (p <0.01).
المواظبة على المدى الطويل على حمية البحر الأبيض المتوسط أدت إلى زيادة في مؤشر التصرف ومؤشر مقاومة الإنسولين لدى المرضى الذين يعانون من مقاومة الأنسولين في العضلات (p = 0.042 و p = 0.044) وزيادة في disposition index لدى المرضى الذين يعانون من مقاومة الأنسولين في العضلات والكبد (p = 0.048). ذلك، في حين أسفر النظام الغذائي منخفض الدهون إلى ارتفاع في مؤشر disposition index لدى المرضى الذين يعانون من مقاومة الأنسولين في الكبد (p = 0.017) .
 
خلص الباحثون إلى أنه على الرغم من أن شكلي النظام الغذائي يساهمان في تحسين الحساسية للأنسولين، هنالك اختلافات في هذه الآثار على أساس النمط الظاهري (phenotype) لمقاومة الانسولين. أيضا، وفقا للنتائج بخصوص disposition index، ومؤشر مقاومة الإنسولين، فإن النظام الغذائي قليل الدسم هو أكثر فائدة للمرضى الذين يعانون من مقاومة الأنسولين في الكبد، في حين أن حمية البحر الأبيض المتوسط هي أكثر فائدة للمرضى الذين يعانون من مقاومة الأنسولين في العضلات أو الكبد والعضلات.
 
نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 20 كانون الثاني 2016

آخر الأخبار