الخدج القريب من موعد الولادة ولكن لا يزال ضمن الفترة الحرجة للنمو
تشير الدراسة إلى أن هناك توازيا بين تطور الجهاز التنفسي والعصبي لدى الخدج المتأخرين
برعاية

يتم تعريف الخدج المتأخر (Late preterm)، على انهم الأطفال الذين يولدون بين أسبوع الحمل 0/7 -34 وأسبوع الحمل 7 / 6 - 36. في الماضي، تم استخدام مصطلح "الأطفال الذين يولدون على مقربة من الموعد" للأطفال المواليد من الخدج المتأخرين . نتج التغيير في المصطلحات عن أن هؤلاء المواليد غير متطورين تماما، وأن الأسابيع الـ6 الأخيرة من الحمل هي ذات أهمية قصوى لتنمية دماغ ورئتي الجنين، فضلا عن تطوير أنظمة أخرى.
هناك شواهد متراكمة على أن ثمة خطر أعلى للمضاعفات الصحية لدى هؤلاء المواليد، ويشمل ذلك زيادة خطر الإصابة الكبيرة بالأمراض، إضافة لثلاثة أضعاف من حالات الوفيات بالمقارنة مع حديثي الولادة الذين ولدوا في الموعد. هذه المعلومات هي في غاية الأهمية، سواء بالنسبة لجودة النتائج العلمية التي تدعم ذلك، وسواء بسبب آثاره العملية.
ومع ذلك، هناك حاجة ماسة لمراجعة نقدية ومتوازنة لهذه النتائج، ولا سيما بالنظر إلى أن معظم النتائج العامة لغالبية الخدج المتأخرين لا تتضمن المضاعفات بتاتا.
درست مراجعات أدبيات أخرى اي خصائص للخدج المتأخر أدت الى أن يكون المواليد أكثر عرضة لخطر الإصابة بالأمراض في فترة الولادة. ويركز استعراض الأدبيات هذا على النتائج العصبية-الانمائية والنتائج في الجهاز التنفسي، وذلك بغرض دراسة الأسباب الافتراضية، حداثة الولادة، النمو، البيئية التي يقدر أنها أدت إلى هذه الأمراض.
يبين الاستعراض المقارنة بين مسار تطور الرئة ومسار التطور العصبي كنموذج عام لنضج الجنين والمولود في فترة ما بعد الولادة. وتشير هذه النتائج إلى أنه يمكن النظر إلى هذه الفترة من الزمن باعتبارها مسار واحد مشترك يؤدي لنتائج. اضطراب في هذه المسارات، والتي قد تتسبب في عواقب على المدى الطويل لهذين الجهازين، يمكن أن يكون سببها اضطرابات في البيئة داخل الرحم.
في الختام، تتطرق هذه المراجعة إلى الانعكاسات العملية للعلاج خلال فترة ما قبل وما حول الولادة بشأن الرضاعة والطفولة.
آخر الأخبار