الرجال الذين لا يمكنهم انتاج الحيوانات المنوية يكونون أكثر عرضة للاصابة بسرطان الخصية

دراسة التي أجريت في الولايات المتحدة تشير إلى وجود خطر أكبر بـ 8 مرات للاصابة بسرطان الخصية، لدى الرجال الذين لا ينتجون الحيوانات المنوية، وهي الظاهرة التي تحدث لدى 1٪ من فئة الذكور

برعاية sponsered by

نشرت مجلة Fertility and Sterility مؤخرا دراسة أجريت في قسم الطب في جامعة ستانفورد بقيادة البروفيسور مايكل أيزنبرغ، طبيب المسالك البولية ومدير وحدة طب الخصوبة الذكورية، والتي جاء بموجبها أن الرجال الذين تم تشخيصهم كمصابين بفقد النطاف (azoospermia - عدم القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية) يميلون للإصابة بالسرطان أكثر من الرجال الآخرين. وقال التقرير انه تم تشخيص حالة فقد النطاف لدى هؤلاء الأشخاص قبل سن الـ 30 وكان خطر إصابتهم بالسرطان أكبر بـ 8 مرات من المعدل الطبيعي. ويشير التقرير إلى أن هذه الظاهرة ليست نادرة جدا في الولايات المتحدة. حوالي أربعة ملايين من الأمريكيين - 15٪ من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 45-15 – يعرفون على انهم مصابين بالعقم. من بين هؤلاء، يوجد حوالي 600،000 غير قادرين على إنتاج الحيوانات المنوية. "هناك أدلة على أن العقم هو مقياس للصحة العامة للإنسان"، شدد البروفيسور أيزنبرغ. زملائه في هذا البحث كانوا بروفيسور جراحة المسالك البولية الدكتور لاري لفشيتس ودولوريس لامب، كلاهما من ميلبورن كولج. قليلة هي الدراسات وفقا لأقوال البروفيسور أيزنبرغ، التي وجدت علاقة بين العقم أو عدم القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية وبين سرطان الخصية. وتدعي الدراسة أنه تم اكتشاف ان الخطر بسبب نقص الخصوبة قد يتجاوز سرطان الخصية فحسب. شملت عينة الدراسة 2238 من الرجال المصابين بالعقم الذين ترددوا على عيادة خصوبة الذكور في قسم الطب في بييلور كولج ومركز السرطان تكساس في يوستون، وكان متوسط أعمارهم بين 35 و 7 شهر عندما قدموا لأول مرة لتقييم وضعهم، لفحص أسباب نقص النطف. حيث وجد أن 451 منهم يعانون من فقد النطف (azoospermia).

نشرت من قبل ويب طب - الخميس 5 شباط 2015

آخر الأخبار