العلاج الكيماوي التقليدي مع أو بدون أفاستين للنساء مع تشخيص أول لسرطان المبيض

لم يجد بحث اجري أي تحسن في البقاء الكلي على قيد الحياة لمجمل المعالجات اللواتي تلقين الإفاستين

برعاية sponsered by
العلاج الكيماوي التقليدي مع أو بدون أفاستين للنساء مع تشخيص أول لسرطان المبيض

تقرير سابق من بحث Icon7 عرض نتائج  تحسن فرص البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض (progression-free survival) لدى النساء المصابات بسرطان المبيض ممن تلقين العلاج الكيميائي التقليدي بالتزامن مع  بيفاسيزوماب(Bevacizumab)، الاسم التجاري: أفاستين ، حيث كان الأثر الأكبر على المعالجات اللواتي يعانين من درجات خطورة عالية لتطور المرض. في هذا المقال يتحدث الباحثون عن فرص  البقاء على قيد الحياة بالإجمال لدى المعالجات المشاركات في هذه الدراسة.

Icon7 كان بحثا دوليا، المرحلة 3، عشوائي ، دون تعمية، تم تنفيذه في 263 مركزا في 11 بلدا، بما في ذلك العديد من البلدان في أوروبا ،كندا ،استراليا ونيوزيلندا. شملت الدراسة  نساء متقدمات في السن من المصابات بسرطان المبيض بتشخيص أول، اللواتي كن في مرحلة مبكرة لخطر عالي ( مرحلة 1 لغاية 2أ، بعلامة 3 أو مع انسجة واضحة للخلايا وفق تصنيف الاتحاد الدولي لأمراض النساء والتوليد [FIGO]) أو في مراحل أكثر تقدما ( تدريج 2 ب،  FIGO، لغاية المرحلة 4 ) والأداء الاحتيالي من مستوى 0-2، وفقا لـ ECOGا (Eastern Cooperative Oncology Group).

تم تقسيم النساء بشكل عشوائي بنسبة 1: 1 لتلقي العلاج الكيميائي العادي (ست دورات، ثلاث مرات في الأسبوع من كاربوبلاتين (carboplatin)  و [AUC 5  أو 6] وباكليتاكسيل (paclitaxelا) 175 mg/m2  وفقا لمساحة سطح الجسم، عن طريق الوريد) أو نفس العلاج الكيماوي مضاف إليه أفاستين مرة كل ثلاثة أسابيع بواقع 7.5 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم، عن طريق الوريد، والذي يعطى  بالتزامن مع علاج داعم دائم يتواصل لمدة 12 دورة إضافية، مرة كل ثلاثة أسابيع.

النتيجة الأساسية التي تم فحصها هي البقاء على قيد الحياة دون تقدم المرض. أيضا، اتاحت قوة هذه الدراسة  الكشف عن الفروق في البقاء الإجمالي على قيد الحياة. تم إجراء تحليل البيانات وفقا للنية بالعلاج (intention to treat).

بين ديسمبر 2006 وفبراير 2009، تم ضم 1528 امرأة  في الدراسة وقد تم تقسيمهن  بصورة عشوائية لتلقي العلاج الكيميائي وحده (n = 764) أو العلاج الكيميائي مع الـ أفاستين (n = 764). كان متوسط الوقت لمتابعة المعالجات، في نهاية الدراسة في مارس 2013،  48.9 شهرا (النطاق الربعيIQR-: 56.2-26.6)، في حين توفيت 714 معالجة (352 من مجموعة العلاج الكيميائي و 362 من مجموعة الـ أفاستين).

أظهرت  نتائج البحث أدلة على أن  توزيع الخطر كان غير متكافئ، لذلك استخدم الباحثون متغير "وقت البقاء المتوسط المحدود" (restricted mean survival time) لحساب الأثر الرئيسي.

لم ترد تقارير حول تحسن إجمالي في البقاء على قيد الحياة لدى استخدام الـ أفاستين (متوسط وقت بقاء محدود: 44.6 شهرا [مدى الثقة 95٪: 45.9-43.2] في مجموعة العلاج الكيميائي، مقارنة مع 45.5 شهرا [مدى الثقة 95٪: 46.7-44.2] في مجموعة الـ أفاستين، P = 0.85 في اختبار log-rank). 

في تحليل لمجموعة فرعية من المعالجات اللواتي تعانين من سوء التشخيص (n = 502ء)، 332 (66٪) توفوا (174 من مجموعة العلاج الكيميائي و 158 من مجموعة الـ أفاستين)، وكذلك تم الإقرار عن اختلاف قاطع في البقاء على قيد الحياة  بين النساء من مجموعة الـ أفاستين مقارنة مع أولئك اللواتي تلقين العلاج الكيميائي وحده (متوسط وقت البقاء المحدود: 34.5 شهرا [مدى الثقة 95٪: 37.0-32.0] في مجموعة العلاج الكيميائي، مقارنة مع 39.3 أشهر [مدى الثقة 95٪: 41.7-37.0] مجموعة الـ أفاستين، P= 0.03 في اختبار  log-rank).

ومع ذلك، فالمعالجات اللواتي لم يكن في خطر عال، لم يكن متوسط  وقت البقاء على قيد الحياة  مختلفا بشكل قاطع بين مجموعتي العلاج (49.7 أشهر [فاصل الثقة 95٪: 51،1-48،3] في مجموعة العلاج الكيميائي، مقارنة مع 48.4 أشهر [مدى الثقة 95٪: 49.9 -47.0] في مجموعة الـ أفاستين P = 0.20). 

أظهر تحليل  معطيات محدث حول البقاء على قيد الحياة دون  تقدم المرض، انه لم يكن هناك اختلاف بين مجموعات العلاج. خلال فترة الدراسة الموسعة، تم الإبلاغ عن أثر أحد الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج، بدرجة 3 (محاصر [الناسور] في الجهاز الهضمي، ولدى معالجات في مجموعة الـ أفاستين)، ثلاث حالات من الآثار الجانبية بدرجة 2 (فشل القلب، الساركويد، كسر الساق ، وجميعها في مجموعة الـ أفاستين) وأثر جانبي واحد بدرجة 1 (نزيف مهبلي، لدى المعالجات من مجموعة العلاج الكيميائي).

ويجمل الباحثون أن الـ أفاستين الذي يعطى بالإضافة إلى العلاج الكيميائي التقليدي ، لم يحسن من فرص البقاء الإجمالي على قيد الحياة في مجموعة البحث. ومع ذلك، وفقا لتقارير البقاء على قيد الحياة دون التقدم في المرض والتي وردت في أبحاث Icon7 و- GOG-218، كان هناك تحسنا لدى المعالجات  اللواتي كن مع سوء  تشخيص. هذه الشهادة تشكل توجيها إضافيا للعلاج الأمثل المطلوب بالأفاستين لسرطان المبيض.

المصدر:

Oza, A. M., Cook, A. D., Pfisterer, J., Embleton, A., Ledermann, J. A., Pujade-Lauraine, E., ... & ICON7 trial investigators. (2015). Standard chemotherapy with or without bevacizumab for women with newly diagnosed ovarian cancer (ICON7): overall survival results of a phase 3 randomised trial. The Lancet Oncology, 16(8), 928-936

نشرت من قبل ويب طب - الخميس 8 تشرين الأول 2015

آخر الأخبار