العلاقة بين الوارفارين والسلفونيل يوريا والحالات الشديدة من نقص السكر
ربط بحث بين التسرير في المستشفيات وزيارة غرفة الطوارئ بسبب نقص السكر في الدم والعلاج بالغليبيزيد أو الغليميبريد مع الوارفارين
برعاية

كان الغرض من هذه الدراسة بحث ما إذا كان استخدام الوارفارين (Warfarin، الاسم التجاري: الكومادين) يرتبط بارتفاع مخاطر حدوث حالات نقص السكر الحاد في الدم في أوساط المرضى البالغين المعالجين بالسلفونيل يوريا غليبيزيد(glipizide، الاسم التجاري: GLUCO-RITE) والغليميبريد (glimepiride، الاسم التجاري: Amaryl).
أجرى الباحثون تحليلا بأثر رجعي للدعاوى الطبية ودعاوى النفقات الصيدلية التابعة لعينة عشوائية من 20٪ من الأفراد المؤمن عليهم في Medicare، الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما أو أكثر ويستحقون استرداد تكاليف العلاجات.
شملت العينة 465918 مريضا من المصابين بمرض السكري، ممن حصلوا على وصفة طبية للغليبيزيد أو الغليميبريد بين عامي 2006 و 2011 (4355418 فصول معالج-person quarters [التقرير حول استخدام الأدوية هو فصلي]، كما تلقى 71895 (15.4٪) من المرضى وصفة طبية للوارفرين (416479 فصول معالج-person quarters). وكانت نقطة النهاية الأساسية التي فحصت هي زيارة غرفة الطوارئ أو المستشفى مع تشخيص رئيسي لنقص السكر في الدم، لدى المريض الذي استخدم مؤخرا الغليبيزيد أو الغليميبريد مع الوارفارين، مقارنة مع النسب لدى المرضى الذين تلقوا الغليبيزيد أو الغليميبريد فقط (تم الحساب وفقا للمقارنة الفصلية للمريض).
تم استخدام الانحدار اللوجستي متعدد المتغيرات من أجل التوحيد للميزات الشخصية. شملت النتائج الثانوية كسورا نتيجة السقوط وتغييرات في الحالة النفسية أو الوعي.
في اوساط فصليات المرضى الذين تلقوا علاجا بالغليبيزيد أو الغليميبريد، كانت نسب التسرير في المستشفيات أو الزيارات إلى قسم الطوارئ بسبب نقص السكر في الدم أكثر شيوعا بين أولئك الذين عولجوا بشكل متزامن بالوارفارين، مقارنة بأولئك الذين لم يعالجوا بالوارفارين (294/416,479 مقارنة مع 1903/3938939، نسبة الأرجحية المعدلة (adjusted OR ا): مدى الثقة 1.22، 95٪: 1.42-1.05).
كانت مخاطر نقص السكر في الدم، والتي كان بالإمكان نسبها للعلاج المدمج، أعلى في أوساط المرضى الذين عولجوا لأول مرة بالوارفارين، والمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 74-65 في. وكان العلاج المدمج بإضافة الوارفارين للغليبيزيد أو الغليميبريد مرتبطا بالتسرير بالمستشفى أو زيارة غرفة الطوارئ بسبب الكسور المتعلقة بالسقوط (3919/416479 مقابل 20759/3393939؛ نسبة الأرجحية المعدلة 1.47، مدى الثقة 95٪: 1.54-1.41)، ويرجع ذلك إلى تغيير في الوعي أو الحالة النفسية (2490/416479 مقابل 14414/3393939، نسبة الأرجحية المعدلة 1.22، مدى الثقة 95٪: 1.29-1.16).
من الممكن أن العوامل التي لم تقس وجدت بارتباط طردي مع كل من الغليبيزيد و الغليميبريد لذلك تسبب عدم وضوح. لا يمكنك تعميم هذه النتائج على السكان الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما.
خلص الباحثون إلى أنه لوحظ وجود علاقة إيجابية كبيرة وذات دلالة إحصائية بين استخدام الوارفارين مع الغليبيزيد أو الغليميبريد والتسرير في المستشفيات أو زيارة غرف الطوارئ بسبب التشخيص المتعلق بنقص السكر في الدم، وبخاصة لدى المرضى الذين بدأوا العلاج بالوارفارين.
وتشير هذه النتائج إلى إمكانية وجود تفاعل كبير بين هذه الأدوية.
آخر الأخبار