دراسة القيلولة تقلل من ضغط الدم المرتفع
عادة ما يقوم الموظفين بأخذ قيلولة صغيرة فور وصولهم إلى منازلهم، بهدف استجماع بعض الطاقة التي خسروها خلال النهار، باعتبارها الفاصل ما بين التعب والنشاط. إليكم ما وجدته هذه الدراسة الجديدة وموقفها من القيلولة.

كشفت دراسة جديدة عرضت نتائجها في المؤتمر السنوي European Society of Cardiology أن القيلولة لا تعمل على إعادة شحن الإنسان بالطاقة فقط، بل من شأنها أن تقلل من ارتفاع ضغط الدم والحماية من النوبة القلبية مستقبلاً.
واستهدف الباحثون القائمون على الدراسة 200 رجلاً و 186 امراة، بمعدل عمر وصل إلى 61 عاماً وضغط دم طبيعي يساوي 129/76 ملليمتر زئبق (mm Hg)، إلا أن المشتركين عانوا من عوامل خطر أخرى تسبب الأصابة بامراض القلب، مثل:
- الوزن الزائد
- 57% من المشتركين يعاني من اضطراب الدهنيات في الدم (Dyslipidemia)
- 27% منهم مصاب بالسكري
- 31% من المشتركين من المدخنين.
وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: من يحظون بقيلولة، ومن لا يحظى بها، وبعد أخذ العوامل المختلفة في الحسبان، وجد الباحثون النتائج التالية:
- من حظي بقيلولة لمدة 60 دقيقة انخفض ضغط الدم الانقباضي لديه بمقدار 5% على مدار اليوم من غيره.
- انخفض ضغط الدم الانقباضيي خلال النهار وعند الاستفاقة من القيلولة من 131 إلى 126 ملليمتر زئبق (mm Hg).
- يستمر أثر القيلوية على انخفاض ضغط الدم على مدار اليوم وليس فقط فور الاستيقاظ من القيلولة.
- كلما كان وقت القيلولة اطول، كانت النتائج أفضل، علماً أن أطول قيلولة كانت ساعة واحدة.
وأشار الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور مانوليس كاليستروتوس Dr Manolis Kallistratos، أن هذه النتائج تنطبق على الأفراد الذين لا يعانون من مشاكل في ضغط الدم لديهم، لذا هناك حاجة لدراسة مرضى ضغط الدم، وتأثير القيلولة عليهم.
وعلق الدكتور كاليستروتوس أن انخفاض ضغط الدم بـ 2 ملليمتر زئبق (mm Hg) من شانها أن تقلل من خطر الإصابة بامراض الأمراض بحوالي 10%، بالتالي انخفاض ضغط الدم بحوال 6 ملليمتر زئبق (mm Hg) سيترك أثارا ايجابية على صحة الانسان.