المصادقة على تعيين مدير جديد لـ FDA، بالرغم من الانتقادات حول علاقاته
الدكتور روبرت كاليف، طبيب بارز في مجال أمراض القلب في الولايات المتحدة، جاء تأخر عملية المصادقة بسبب انتقاد علاقاته مع شركات الأدوية
برعاية

صادق مجلس الشيوخ الأمريكي الأسبوع الماضي على تعيين الدكتور روبرت كاليف (Califf) رئيس إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). صوتت أغلبية من الحزبين في مجلس الشيوخ لصالح التعيين، باستثناء أعضاء معدودين في مجلس الشيوخ عارضوا ذلك بإدعاء أن هناك صلات وثيقة بين الدكتور كاليف وصناعة الأدوية.
تضمنت عملية المصادقة مرحلتين. ففي التصويت في المرحلة الأولى ،الإجرائية، فاز الدكتور كاليف بأغلبية 80 من أعضاء مجلس الشيوخ مقابل 6 ضد، أما في التصويت الثاني والحاسم فقد دعم تعيينه 89 من أعضاء مجلس الشيوخ بينما عارضه 4.
ومن بين المعارضين على التعيين عندما أعلن الرئيس أوباما عنه في سبتمبر، كان أيضا السيناتور بيرني ساندرز، مع الاعلان عن التعيين أعربت منظمات الأطباء في الولايات المتحدة دعمه. " الدكتور كاليف هو خبير من الدرجة الأولى و قيادي في مجتمع أطباء القلب، وهو يجلب معه للمنصب الجديد معرفته الطبية المثيرة للإعجاب، الخبرة السريرية والقدرات القيادية التي يحتاج اليها الـ FDA"، قال الدكتور كيم ألان وليامز، رئيس الكلية الأمريكية لأمراض القلب.
وقال: "ساهم الدكتوركاليف مساهمة هامة جدا في مجال أمراض القلب ولديه الرؤية المطلوبة لمنصب رئيس الـ FDA لحماية وتعزيز الصحة العامة."
كما أصدرت الدكتورة ماري ولي (Woolley) رئيسة Research America، وهي أكبر منظمة أمريكية غير ربحية، والتي تجمع بين الهيئات البحثية في قطاع الصحة، والتي تهدف إلى جعل الصحة أولوية وطنية قصوى.
وقال منتقدون للدكتور كاليف في مجلس الشيوخ أنه قد يكون "مريحا أكثر من اللزوم" لكبريات شركات الأدوية في إطار منصبه في الـ FDA، ولن يستطيع قيادة الـ FDA بالاتجاه الصحيح. وأعربوا عن شكوكهم بشأن قدرة الـ FDA بقيادة د.كاليف فرض أنظمة كما هو مطلوب بشأن مسكنات الألم بسبب علاقاته بصناعة الأدوية. كما أضافوا، لقد تعامل بقفازات من الحرير ضمن منصبه الأخير كنائب رئيس السلطة.
علاوة على ذلك، أدعي ضد الدكتور كاليف، بأنه خلال السنوات 2014-2010 تلقى بالإضافة إلى راتبه، أجر كاستشاري لـ 26 من شركات الأدوية، بما في ذلك صناع المواد الأفيونية (مسكنات الألم) اللذيم توجه لهم الآن اصابع اللوم بشأن العديد من حالات الإدمان والموت.
ومن بين المعارضين على التعيين عندما أعلن الرئيس أوباما عنه في سبتمبر، كان أيضا السيناتور المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي، السيناتور بيرني ساندرز.
وقال أعضاء مجلس الشيوخ الذين أيدوا التعيين أن الدكتور كاليف سيجلب لـ FDA خبرة مثبتة فيما يتعلق بالاكتشافات الطبية المتقدمة وأن سجله يدل على التزامه المستمر بالشفافية في العلاقة مع صناعة الأدوية."
"حصل الدكتور كاليف على سمعتة كمن صاغ فعلا الموقف السلبي لـ FDA للاستخدام غير اللائق للمواد الأفيونية". قالت السناتور الديمقراطية باتي موراي من واشنطن، والتي دعمت الترشيح " لـ FDA هي حاليا جزء من هذه المشكلة، التي ابتليت بها أمريكا، وبالتالي تتحمل المسؤولية لإيجاد حل ".
تسببت الانتقادات التي وجهت مباشرة بعد إعلان الرئيس، في التأخير في الحصول على موافقة مجلس الشيوخ ونهاية الإجراءات المطلوبة لدخول د. كاليف لمنصبه.
آخر الأخبار