الموافقة على دواء لعلاج نوع شائع من أنواع سرطان المثانة

تمت الموافقة على دواء يعمل على علاج نوع معين من أنواع سرطان المثانة، فما هو هذا الدواء وكيف يعمل؟ إليكم التفاصيل.

برعاية sponsered by
الموافقة على دواء لعلاج نوع شائع من أنواع سرطان المثانة

أعلنت ادارة الغذاء والدواء الامريكية FDA أنها وافقت على دواء للعلاج المناعي والذي يهدف لعلاج نوع شائع من سرطان المثانة وهو سرطان الخلايا الانتقالية Transitional cell carcinoma.

وأشارت الإدارة أن الدواء والذي يدعى Tecentriq يعمل من خلال وقف مهاجمة الخلايا السرطانية للجهاز المناعي للجسم، إذ يعتبر هذا النوع من السرطان مسؤولا عن 90% تقريبا من حالات الإصابة بسرطان المثانة.

هذا وأكدت الإدارة أنه تم الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل المرضى في الحالات التالية:

  • الذين يعانون من الإصابة بمراحل متقدمة وتفشي النقائل Metastatic لديهم
  • الذين تطور المرض لديهم أثناء أو بعد العلاج الكيميائي المبني على مادة البلاتين
  • من واجه تطور للمرض بعد 12 شهرا من الخضوع للعلاج الكيميائي المبني على مادة البلاتين قبل الجراحة أو بعد العلاج المساند.

وتم إعطاء الموافقة لهذا الدواء بناءً على معدل استجابة الورم له وسرعة الإستجابة، وقال أحد العاملين في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الدكتور ريتشارد بازدور Dr. Richard Pazdur: "هذا الدواء يوفر علاجاً جديداً للمرضى من خلال استهدافه لمسلك PD-L1"، وأضاف: "يعتبر هذا الدواء الأول من النوعه لعلاج هذا النوع من السرطان، فهو يكبح ويثبط عمل PD-1/PD-L1".

إذ يقوم هذا الدواء باستهداف المسار الخلوي الذي يدعى PD-1/PD-L1، علماً أن PD-1 عبارة عن مستقبل بروتيني ويتواجد على سطح الخلية، في حين أن PD-L1 يعتبر من احد الجزيئات التي ترتبط بمستقبل البروتين. 

إن هذا المسار يعد مثالاً على ما يدعى نقطة رقابة مناعية  Immune checkpoint، وهي جزيئات أو خلايا مناعية بحاجة إلى التنشيط أو التثبيط بهدف البدء في ردة فعل مناعية بالجسم. بالتالي من خلال إعاقة عمل هذا المسار، من شأن هذا الدواء أن يساعد الجهاز المناعي في محاربة الخلايا السرطانية.

وقامت الإدارة بالموافقة على هذا الدواء بعد القيام بعدة تجارب مخبرية وسريرية على 310 مريضاً بهذا النوع من السرطان، والتي أظهرت أن 15% من المرضى تقلص حجم الورم لديهم ولو بشكل جزيئي، وحافظ هؤلاء المرضى على تقلص حجم الورم لحوالي شهرين لأربعة عشر شهراً من تلقي العلاج.

كما استجابت الأورام بعد تناول الدواء لدى 26% من المشتركين الذين امتلكوا جزئيات PD-L1، بالتالي اقترح الباحثون أن مستوى PD-L1 لدى المرضى يساعد في تحديد فعالية استخدام الدواء لديهم.

وتبعاً لذلك، قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على فحص يقوم بالكشف عن مستوى PD-L1 لدى المرضى، والذي من شأنه أن يساعد الأطباء على تحديد المرضى الذين سوف يستفيدون من تناول هذا الدواء.

وأوضحت الإدارة أن الآثار الجانبية لتناول هذا الدواء تمثلت في:

  • انخفاض الشهية
  • التعب 
  • الغثيان
  • تلوث المسالك البولية
  • حمى
  • إمساك.
نشرت من قبل رزان نجار - الأحد 22 أيار 2016

آخر الأخبار