الميتفورمين لا يمنع العملقة لدى الأطفال الذين يولدون لأمهات سمينات
وجدت دراسة أن العلاج بالميتفورمين أدى إلى زيادة قليلة في الوزن، ولكنها لم تؤثر على وزن الأطفال حديثي الولادة لدى النساء ذوات مؤشر كتلة جسم أكثر من 35
ترتبط البدانة لدى النساء الحوامل مع زيادة خطر حدوث مضاعفات ونتائج سلبية. التدخلات في نمط الحياة لم تسفر عن تحسن النتائج . الميتفورمين (Metformin) يزيد من الحساسية للأنسولين، ولدى النساء المصابات بسكري الحمل يقلل من ارتفاع الوزن، مقارنة بالنساء اللواتي لا يعالجن بالميتفورمين.
اجريت هذه الدراسة عشوائيا بصيغة مزدوجة التعمية (Double-blind experiment). تم تخصيص النساء الحوامل مع مؤشر كتلة الجسم (BMI - Body Mass Index) أكثر من 35، ولكن من دون مرض السكري، لتلقي الميتفورمين (جرعة - 3 غرام يوميا) أو دواء وهمي من الأسبوع 12-18 وحتى الولادة.
النتيجة الأولى التي تم فحصها كانت انخفاض متوسط الوزن عند الولادة لدى الأطفال الذين ولدوا لأمهات معالجات. بيانات إضافية تم فحصها هي ارتفاع وزن الأمهات خلال فترة الحمل، حدوث سكري الحمل، وحدوث تسمم الحمل والنتائج السلبية للجنين.
عموما ضمت كل مجموعة 200 امرأة. لم يغير العلاج بالميتفورمين وزن الولادة المتوسط للمواليد. كان ارتفاع وزن الأم بشكل ملحوظ أقل لدى مجموعة الميتفورمين (قيمة متوسطة 4.6 كغم مقارنة مع 6.3 كغم؛ P <0.001). وكان خطر الإصابة بتسمم الحمل أقل لدى أولئك الذين تلقوا العلاج بالميتفورمين (3٪ مقابل 11٪، P = 0.001).
كان شيوع الأعراض الجانبية أعلى في الذراع الذي عولج بالميتفورمين. لم يكن هنالك فرق ذا أهمية إحصائية بين المجموعتين من حيث الإصابة بسكري الحمل، عملقة الجنين (Gigantism) نسبة لجيل الحمل أو النتائج السلبية من حيث الجنين.
وخلص الباحثون إلى أنه على الرغم من أن إعطاء الميتفورمين للنساء الحوامل ذوات الوزن العالي غير المصابات بالسكري حققت نتائج إيجابية من حيث مختلف معايير الأمومة، لم يكن هنالك اختلاف في وزن الأطفال حديثي الولادة، وعلى وجه التحديد انتشار عملقة الأجنة، مقارنة مع الدواء الوهمي.
