النساء اللاتي يعانين من PTSD والاكتئاب - معرضات أكثر بأربع مرات لخطر حدوث الولادة المبكرة

أجريت الدراسة في الولايات المتحدةوشملت أكثر من 2،600 امرأة حامل; تم فحص موضوع النساء الحوامل اللاتي تعرضن لمتلازمة ما بعد الصدمة والاكتئاب الشديد.

برعاية sponsered by
النساء اللاتي يعانين من PTSD  والاكتئاب - معرضات أكثر بأربع مرات لخطر حدوث  الولادة المبكرة

النساء الحوامل اللاتي يتم تشخيصهن كمصابات ب - PTSD (اضطراب ما بعد الصدمة) وكذلك من حالة الاكتئاب الشديد معرضات لخطر كبير للولادة المبكرة; هذا ما اظهرته دراسة نشرت في مجلة JAMA Psychiatry. أكد الباحثون أن تقييم المخاطر الزائدة لا علاقة له باستخدام الأدوية المضادة للاكتئاب و- benzodiazepine.

وجدت الدراسة, أن فرص النساء الحوامل اللاتي يتعرضن لمتلازمة اضطراب ما بعد الصدمة واضطراب الاكتئاب الشديد وحدوث الولادة المبكرة أعلى بأربع مرات من النساء الحوامل اللاتي لم يصبن بهذه الأعراض.

وقد أظهرت دراسة سابقة أن النساء اللواتي أخذن مضادات الاكتئاب وال- benzodiazepine كن أكثر عرضة لخطر الولادة المبكرة، ولكن تم فصل المخاطر المرتبطة باضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب الشديد من تقييم المخاطر هذه. الدراسة، بقيادة الطبيبة الدكتورة كيمبرلي آن يونكرز، من قسم الطب بجامعة "ييل"، أضافت بعدا جديدا لتقييم المخاطر بشأن هذه المسألة.

"الخطر الذي وجد في دراستنا هو أكبر من الخطر الناجم فقط من استخدام مضادات الاكتئاب وال- benzodiazepines. لا يتعلق الأمر فقط بأعراض الأداء الوظيفي في الحالة المزاجية أو القلق"، أشارت الدكتورة يونكرز. ركزت الدراسة على تقييم مخاطر الولادة المبكرة عندما يتعلق الأمر بمزيج من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب الشديد- الأمر الذي لم يتم فحصه في دراسات سابقة التي فحصت هذه القضايا بشكل منفصل.

أجريت الدراسة الاستطلاعية على مدى أربع سنوات على 2,654 امرأة. لغرض الدراسة استخدم الباحثون بروتوكول المقابلة التشخيصية لمنظمة الصحة العالمية ال- WHO لاضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب الشديد، اضطراب القلق أو حالات الرهاب. المرأة التي كانت ملائمة وفقا لمعايير التشخيص النفسي في كل نقطة زمنية خلال فترة الحمل - تم تصنيفها على أنها مصابة بهذه المتلازمة. درس الباحثون آثار تلك الأعراض وقاموا بتوثيق الولادات المبكرة.

نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 1 كانون الثاني 2014

آخر الأخبار