الوعي العام لمخاطر وأعراض سرطانات الرأس والعنق في الولايات المتحدة الأمريكية ضئيل

تشكل سرطانات الرأس والعنق سببا كبيرا للمراضة والوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية. الكشف المبكر والعلاج وأيضا تغيير في نمط الحياة يمكنهم تقليل حدوث الأورام وعواقبها.

كان الهدف من البحث تقييم الوعي العام بخصوص أورام العنق والراس. مرر الباحثون استبيانا إلكترونيا لـ 2,126 من البالغين في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عشوائي، تضمن الاستبيان أسئلة معرفة ذاتية وموضوعية بخصوص أورام الرأس والعنق.

تقييم الوعي للموضوع كان ضئيلا. 66% ذكروا أنهم أبدا، أو تقريبا، لا يعرفون شيئا عن سرطان الرأس والعنق. معظم المستطلعين لم يتمكنوا من تحديد المكان الصحيح للأورام السرطانية في الرأس والعنق.

بالنسبة للأعراض، لم يتمكن معظم المستطلعين من تحديد أعراض مشبوهة: فقط 15% من المستطلعين ميزوا احمرار أو بياض غير مؤلم في الحنجرة ودون تعافي كعارض مشبوه، 5% ألم في الحنجرة، 1% انتفاخ أو نتوء في الحنجرة، وأقل من 1% ميزوا نزيف من الفم أو الحنجرة كعلامة مشبوهة. فيما يخص عوامل الخطر، فقط 55% و 33% ميزوا أن التدخين أو مضغ التبغ يشكلان عاملي خطر لسرطانات الفم والحنجرة، على التوالي. فقط 0.8% ميزوا أن فيروس الورم الحليمي البشري (papilloma virus) هو عامل خطر لسرطانات الفم والحنجرة، بينما كان 13% على معرفة بوجود علاقة بين فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان الحنجرة، و 70% علموا بوجود تطعيم ضد فيروس البابيلوما.

الخلاصة، وجد أن الوعي العام بخصوص سرطانات الرأس والعنق ضئيل، بما في ذلك ما يخص عوامل الخطر والأعراض. رفع الوعي العام قد يقلل من عبء هذه الأورام.