الوقائع الحقيقية حول سرطان الثدي في النساء الشابات
الوقائع الحقيقية حول سرطان الثدي في النساء الشابات
لا أحد يستطيع أن يبقى غير مهتم ازاء سرطان الثدي الذي يصيب النساء الشابات، وبطبيعة الحال فهذه الحالات تبقى بالذاكرة ولا تنسى. هذه الحالة تمثل تحديا كبيرا - ليس فقط بسبب المعرفة المحدودة في هذا المجال، وانما أساسا لأن سرطان الثدي لدى النساء الشابات يحدث في الفترة الأكثر نشاطا للمرأة من حيث الحياة الزوجية, الحياة الأسرية ومسألة الخصوبة. وهذه هي أيضا السنوات الأهم من الناحية المهنية لبناء المستقبل المهني. لذلك، علاوة على الآثار الموجودة لدى كل امرأة التي يتم حديثا تشخيص اصابتها بسرطان الثدي, فلدى النساء الشابات الوضع أكثر تعقيدا وبالطبع يتطلب ويستلزم تلقي العلاج والمعالجة من قبل طاقم متعدد الاختصاصات.
هذا الموضوع حظي باهتمام خاص في جميع انحاء العالم. حيث ان المراكز الطبية تعمل على علاج ورعاية الشابات المصابات بسرطان الثدي. الخدمة تلبي الاحتياجات الخاصة للشابات وتشجع البحوث السريرية والمخبرية بالتعاون مع المراكز الرائدة في العالم. بالإضافة إلى ذلك، وفي الوقت نفسه، تعقد مؤتمرات دولية في مجال سرطان الثدي لدى الشابات التي يحضرها كبار الخبراء في العالم. وقد عقد بنجاح المؤتمر الأول في دبلن.
"مسألة فحص المسح تم فحصها في جميع أنحاء العالم، والاستنتاج القاطع هو، ان التصوير الشعاعي للثدي لا يسهم في تحسين متوسط العمر المتوقع لدى المريضات"
خلال المناقشة حول سرطان الثدي لدى النساء الشابات من المهم أن نتذكر عدة حقائق هامة:
1. حتى الآن، لا توجد أدوات فعالة التي تستخدم كأداة مسح للكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء الشابات (مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية للنساء فوق سن الـ 50) وليس هناك تدابير مثبتة للحد من خطر الاصابة بسرطان الثدي في سن مبكرة لدى النساء الغير معرضات للخطر ولا يوجد لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
2. نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الشابات تحت سن ال 50، لم تتغير كثيرا خلال السنوات الأخيرة. وهي بالتأكيد ليست في الارتفاع.
3. سرطان الثدي في سن مبكرة هو بالفعل نادر الحدوث، ولكنه سبب هام للوفاة لدى عامة السكان، وبالتالي يجب أن يؤخذ على محمل الجد عندما تأتي المرأة إلى الطبيب لتشكو من وجود تورم أو التهاب في الثدي، حتى لو كان ظهور الورم والتهاب في موعد قريب من الولادة أو أثناء فترة الرضاعة الطبيعية.