الولادة المنزلية لا ترتبط بمخاطر صحية على الأطفال
الولادة في المنزل، قد تكون هذه الجملة مرعبة للعديد من الحوامل، ولكن لماذا؟ إليكم ما كشفته الدراسة الجديدة حول الموضوع!

وجدت دراسة كندية جديدة نشرت في المجلة العلمية CMAJ أن الولادة في المنزل لا تشكل أي خطر على الطفل، مشجعة بذلك الحوامل عليها.
حيث أشارت الدراسة أن الولادات داخل المنزل انخفضت منذ عام 1940 في الولايات المتحدة الامريكية، إلا أنها واجهت ارتفاعا طفيفا ما بين عامي 2011 و2012، ولكن طبعاً لا تزال هذه النسبة ضئيلة جداً.
لذا رغب الباحثون في دراسة وتقييم إجراءات الولادة المختلفة من خلال مقارنة الوفيات وإصابة المولود بالمرض بالإضفاة إلى التدخلات التي تخضع لها عملية الولادة المنزلية، مقارنة مع تلك المخطط لها في المستشفى.
بالتالي استهدف الباحثون 11,493 ولادة منزلية بالإضافة إلى 11,493 ولادة مخطط لها في المستشفى لفترة زمنية وصلت إلى ثلاث سنوات تقريباً، علماً أن 35% من الحوامل المشاركات كان هذا الحمل الأول لديهن.
ووجد الباحثون عدداً من النتائج، والتي جاءت كما يلي:
- 75% من الحوامل التي قررن الإنجاب في المنزل و97% من اللاتي خططن للإنجاب في المشفى قمن بها.
- احتاجت 85 من النساء اللاتي خططن للولادة المنزلية إلى تدخلات طبية طارئة، مقابل 1.7% من النساء اللاتي انجبن في المستشفى.
- نسبة وفيات المواليد حديثي الولادة كانت 1.15 في كل 1000 ولادة في المجموعة الولادة في المنزل، مقارنة مع 0.95 في 1000 في مجموعة الولادة في المستشفى.
وقال الباحثون أن بين الحوامل اللاتي أنجبن في المنزل كان خطر وفاة المولود أو إصابته بأي مرض قليلة جداً ولم تختلف عن تلك الولادات التي حدثت في المستشفى بشكل كبير.
وبالرغم من قوة الدراسة وعدد المشتركات الكبير، إلا أنه كان هناك عدد من التحديات والمعيقات وكان أهمها عدم تسجيل مؤشر كتلة الجسم لما يقارب الـ 49%.
إلا أن الباحثون أوضحوا أن الولادة المنزلية لا ترتبط بمخاطر صحية خطيرة، مشجعين بذلك الحوامل على القيام بها.