الولايات المتحدة فحص للكشف عن الجنود السابقين الذين يشكلون خطرًا للسلوك العنيف

لقد طور باحثون أمريكيون مؤشرًا يشمل خمسة عوامل خطورة، بمقدوره أن يساعد في الكشف عن المقاتلين السابقين الذين يشكلون خطرًا للسلوك العنيف المستقبلي، من بعد قضاء خدمتهم العسكرية

برعاية sponsered by

الحرب هي حدث عنيف، إذ أن قتل العدو والحفاظ على حياة الجندي وأصدقائه هو الهدف الأهم للمقاتل. إن السلوكيات التي تمكّن الجندي من الحفاظ على حياته في ساحة المعركة، والتي تعتبَر عملًا بطوليًا، ليست مقبولة من بعد عودته من ساحة المعركة. ينجح معظم المقاتلين في ملاءمة أنفسهم للحياة الاجتماعية من بعد عودتهم إلى المنزل. على الرغم من أن نسبة حالات العنف في أوساط الجنود السابقين هي أقل من النسبة الموجودة أوساط من لم يكونوا جنودًا، إلا أن العنف في أوساط الجنود السابقين هو أمر مقلق. إن إيجاد وسيلة تمكّن الأخصائيين من الكشف عن الجنود الذين يشكلون خطرًا للسلوك العنيف، يمكن أن يكون تطورًا مهمًا.

في هذا البحث، تم اختبار القيمة التوقعية لفحص استطلاعي من أجل الكشف عن الجنود السابقين في الولايات المتحدة، الذين يشكلون خطرًا للسلوك العنيف. لقد شمل الفحص، VIO-SCAN، خمسة عوامل خطورة: عدم الاستقرار الاقتصادي، التجارب من المعركة (مشاهدة من تلقى إصابة شديدة أو من مات)، إساءة استعمال الكحول، سوابق عنف أو اعتقال واضطراب الكرب التالي للرضح (PTSD) مع نوبات غضب متكررة.

اكتشف الباحثون أن هناك علاقة إحصائية قوية بين كل واحد من عوامل الخطورة الخمسة وبين السلوك العنيف المستقبلي في أوساط المقاتلين من بعد خدمتهم العسكرية. تصبح هذه العلاقة أقوى كلما كان هناك عدد أكبر من عوامل الخطورة في نقطة الأساس. بموجب أقوال الباحثين، فعلى الرغم من أن هذه الوسيلة هي ليست تقييمًا شاملًا للعنف، وهي ليست بديلًا للتقييم السريري، إلا أنها تمكّن الأخصائيين من إجراء فحص سريع للكشف عن المطلقين من العسكرية، الذين يشكلون خطرًا للسلوك العنيف.

يشير الكاتب في المقال المحرر، إلى أن هذه الوسيلة مهمة. من أجل علاج المشكلة، فمن الضروري أولا التصريح بأن هناك مشكلة فعلًا، فتساعد هذه الوسيلة على إيجاد عوامل الخطورة، وأضاف أن هناك 3 عوامل، من بين عوامل الخطورة الخمسة، قابلة للتغيير.

المصدر: Elbogen EB, Cueva M, Wagner R, et al. Screening for Violence Risk in Military Veterans: Predictive Validity of a Brief Clinical Tool. Am J Psychiatry. 2014; 171:749–757

نشرت من قبل ويب طب - الخميس 5 آذار 2015

آخر الأخبار