انخفاض ضغط الدم الانبساطي أو ارتفاعه يعوق الأداء الإدراكي لمرضى السكري
مرضى السكري الذين يصلون لضغط دم انبساطي منخفض جدا أو مرتفع جدا خلال النهار هم في زيادة لخطر حدوث تباطؤ في معالجة المعلومات وضعف الذاكرة القصير والمتوسط المدى
فرط ضغط الدم ومرض السكري هما عوامل خطر للانخفاض في الوظائف المعرفية، أما المعالجين الذين شخصت لديهم هذه المشاكل فقد يكونوا عرضة لمخاطر شديدة.
قدرت الدراسة العلاقات المباشرة وغير المباشرة بين قيم ضغط الدم، كما قيست على مدى 24 ساعة (24h- BP)، وبين الوظيفة الإدراكية في أوساط المرضى الذين يعانون ولا يعانون من مرض السكري نوع 2. بالإضافة إلى ذلك، فحص الباحثون العلاقة بين الانخفاض الليلي في ضغط الدم (nocturnal dipping) وبين وظائف الادراك.
أجريت هذه الدراسة كجزء من دراسة ماستريخت(Maastricht) وهي دراسة تتبع على أساس سكاني ولا تزال مستمرة . تحليل انتكاس الخطي، نظم لمميزات ديموجرافية، وعوامل الخطر في الأوعية الدموية، أمراض القلب والشرايين، الاكتئاب واستخدام أدوية لخفض الكوليسترول وضغط الدم، فحص علاقات متقاطعة بين ر-h 24 BP ا(713 من المشاركين أجروا الفحص، بما في ذلك 201 يعانون من مرض السكري) وانخفاض ليلي في ضغط الدم ( 686 من المشاركين أجروا الفحص، بما في ذلك 196 يعانون من مرض السكري) وبين القدرة الإدراكية، والتي قيمت في الاختبارات الإدراكية العالمية، وكذلك سرعة معالجة المعلومات ،الذاكرة اللفظية (التكرار الفوري والمؤجل لكلمة) والتأخير في الرد (response inhibition).
شوهدت علاقات مربعة (quadratic, inverted U-shaped associations) بين قيم 24-h BP الانبساطية، أي 24-h DBP عالية جدا أو منخفضة جدا، وبين سرعة معالجة المعطيات والذاكرة على المدى القصير والمتوسط في أوساط المرضى الذين يعانون من مرض السكري، ولكن ليس لدى المشاركين غير المصابين بالسكري. لم يجد نمط واضح بشأن الهبوط الليلي لضغط الدم.
أظهرت هذه الدراسة أن القيم القصوى لـ 24h- DBP ترتبط بضعف الأداء في اختبارات سرعة معالجة البيانات والذاكرة لدى المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع 2.
المصدر:
