أول حالة إصابة بفيروس HIV بين النساء اللاتي مارسن الجنس مع نساء اخريات في الولايات المتحدة
أبلغ مركز المراقبة والوقاية من الأمراض عن الحالة الأولى الأكيدة للإصابة بين النساء اللواتي يمارسن الجنس مع نساء أخريات بفيروس HIV، يرجع ذلك على ما يبدو لطبيعة العلاقة الجنسية
تم تأكيد أول حالة للإصابة بـ HIV، بين النساء اللاتي مارسن الجنس مع نساء أخريات والابلاغ عنها قبل بضعة أيام من قبل مسؤولي الصحة الاتحادية في الولايات المتحدة. يعتبر ذاك حدثا نادرا ومع ذلك فقد سبق وأن أوصى مركز المراقبة والوقاية من الأمراض (CDC) للنساء المثليات جنسيا، التي تكون احداهن حامله لفيروس نقص المناعة البشرية - HIV، باتخاذ الاحتياطات اللازمة.
الامرأتان في سنوات الـ 40 من عمرهن، ويعشن في يوستن، وقد حدثت لديهن العدوى في عام 2012. تلقت واحدة منهن علاجا ضد فيروس نقص المناعة البشرية - HIV، بين عامي 2009-2010 ولكنها توقفت عن أخذ العلاج. أظهرت الاختبارات الجينية تشابها بأكثر من 98٪ بين الفيروسات لدى كلتا المرأتين، مما يشير إلى حدوث العدوى. تم فحص المرأة التي لم تعالج لوجود الأجسام المضادة في مناسبتين، في مارس 2012، ووجدت لديها نتيجة سلبية للفيروس. بعد 18 يوما من الفحص السلبي الثاني، تم فحصها مرة أخرى وكانت النتيجة إيجابية. وتنفي المرأة ان تكون قد مارست الجنس مع شخص آخر غير شريكتها في الستة أشهر التي سبقت الإصابة بالعدوى.
اعترفت النساء بممارسة الجنس أثناء الحيض وأنهن استخدمن وسائل جنسية للولوج، وأحيانا بقوة، لدرجة حدوث النزيف. هذا ويوصي المسؤولون في الـ CDC جميع الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية - HIV والذين يمارسون الجنس مع غير الحاملين للفيروس، الحرص على أخذ العلاج الدوائي المضاد للفيروسات الرجعية (antiretroviral) والذي يقلل من مستوى الفيروس في الدم وسوائل الجسم، وبالتالي يقلل من فرص حدوث العدوى.