أي دواء من أدوية الخط الثاني لمرض السكري هو الأفضل السلفونيل يوريا أو الأنسولين؟
الدراسة لم تثبت وجود اختلافات في نسبة حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية بين الدوائيين، ولكن نسب الوفيات لأي سبب كانت أعلى لدى اولئك الذين عولجوا بالأنسولين!
يعتبر الميتفورمين (Metformin) الى جانب التغيير في نمط الحياة العلاج الأمثل للوصول الى قيمة هيموجلوبين A1C 7%، لدى مرضى السكري الذين ليس لديهم مشاكل في وظائف الكلى. عندما يصبح هذا العلاج غير كافي، فلا يوجد اليوم أي توافق في الآراء بشأن العلاج الأمثل اضافاة الى الاستمرار في العلاج مع الميتفورمين.
في هذه الدراسة الاستعادية (retrospective study)، قارن الباحثين بين مرضى السكري الذين تلقوا علاج الميتفورمين بين السنوات 2001-2008، وبعد ذلك تلقوا بالاضافة أدوية التي تنتمي لمجموعة عائلة السلفونيل يوريا (Sulfonylurea) أو الأنسولين. بعد ملائمة المتغيرات بين المشاركين في كلا المجموعتين، تم العثور من خلال قواعد البيانات المستخدمة في الدراسة على 2,436 مريضا ممن تلقوا علاج الميتفورمين والأنسولين و- 12,180مريض ممن تلقوا علاج الميتفورمين والسلفونيل يوريا. اجريت بين المجموعتين مقارنة فيما يتعلق بنسبة حدوث النوبات القلبية، نسبة دخول المستشفى بسبب السكتة الدماغية والوفيات لأي سبب كان.
كان متوسط العمر في المجموعتين 60، وكان متوسط الهيموجلوبين A1C 8.1٪. نسبة الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية كانت متساوية إحصائيا في كلا المجموعتين: 10.2 و 11.9 حالة لكل 1000 مريض، على التوالي. ومع ذلك، كانت نسبة حدوث الوفيات لأي سبب أعلى لدى المرضى الذين تلقوا علاج الأنسولين (33.7 مقابل 22.7 حالة لكل 1000 شخص لدى المرضى الذين تلقوا علاج الأنسولين بالمقارنة مع السلفونيل يوريا، على التوالي، نسبة الخطر المعدل 1.44، Confidence intervals مستويات الثقة 95٪، 1.15-1.79، P=0.001 ).
ولخص الباحثون الى أن مرضى السكري الذين تلقوا علاج بالميتفورمين مع تغيير نمط الحياة وكانوا بعد ذلك بحاجه لعلاج إضافي لموازنة مستوى السكر، فان نسبة الوفيات لأي سبب كانت أعلى لدى اولئك الذين تلقوا علاج بالأنسولين بالمقارنة مع اولئك الضين تلقوا العلاج الاضافي بالسلفونيل يوريا.
المصدر:
