فحص دم جديد لشخيص المراحل الأولية من مرض الرعاش
عرض باحثون بنجاح القيام بفحوصات دم بناء على أجسام مضادة ذاتية تم رصدها لدى مرضى باركنسون وهي تتيح تشخيص المرض بدقة شاملة تبلغ 87.9٪
برعاية

أظهر باحثون في جامعة روان (Rowan University School of Osteopathic Medicine) بنجاح طريقة إجراء فحوصات دم قاموا بتطويرها، والتي سوف تكون قادرة لأول مرة على الكشف عن المراحل المبكرة من مرض باركنسون، ويمكن أيضا التفريق بين شلل الرعاش وأمراض الاعصاب الأخرى.
فحص الباحثون مصل لـ 398 مشاركا، من بينهم 103 في المراحل المبكرة من مرض باركنسون، ورصدوا 9486 مستضدا محتملا، بما في ذلك تلك الموجودة بتردد أعلى لدى المرضى الموجودين بمراحل مختلفة من مرض باركنسون.
يتيح لوح الأجسام المضادة الذي كشف عنه بواسطة الباحثين التمييز بين المراحل الأولى من مرضى باركنسون وبين حالات الضبط المتوافقة بمستوى ثقة 90٪، مع مستوى دقة شاملة تبلغ 87.9٪ (94.1٪ حساسية -85.5٪ خصوصية).
كما يمكن بواسطة المؤشرات البيولوجية التي وجدت التمييز بين المراحل المبكرة و المراحل المتقدمة (mild-moderate) من هذا المرض، بمعدل دقة 97.5٪.
وفقا للباحثين، فإن الاختبار قادر على التمييز بين المراحل المبكرة من مرض باركنسون ومرض الزهايمر بدقة تبلغ 97٪. وبين المراحل المبكرة من مرض باركنسون والتصلب المتعدد بدقة تبلغ 96.3٪، وكذلك المراحل المبكرة من مرض سرطان الثدي وباركنسون بدقة تبلغ 97.5٪.
وفقا لمدير المجموعة البحثية الدكتور روبرت نجال، فإن الفحص غير مكلف وغير غازي ويمكنه تشخيص المراحل المبكرة من مرض باركنسون، وسوف يكون له تأثير كبير كما سيؤدي إلى العلاج المبكر للمرضى. وبالإضافة إلى ذلك، سوف يساعد الفحص الأطباء المعالجين على تتبع تطور المرض بدقة وكذلك الاستجابة للعلاج .
هذا وقد أجري البحث بفضل التبرعات للصندوق الذي أنشأه الممثل مايكل جي فوكس.
آخر الأخبار