بحث ينجح في محاربة الأورام السرطانية بواسطة رصد وإرجاع خلايا T

لدى 5 من المرضى الـ 8 وجد دليلا واضحا على استجابة مناعية ضد الورم ولدى أربعة حدث انسحاب كامل للأورام واختفت في هذه المرحلة.

عرضت  نتائج التجربة أيضا في مؤتمر الجمعية الأمريكية للعلاج المناعي للسرطان، والذي عقد قبل أسبوعين في ناشيونال هاربور، ميريلاند، الولايات المتحدة الأمريكية.

 

قادت الدراسة البروفيسورة سيريل. مسح الباحثون الحمض النووي لثمانية مرضى بسرطان الجلد في حالة متقدمة، حددوا الطفرات السرطانية وقارنوها بالاشخاص الاصحاء. "اكتشفنا لغاية الآلاف من الطفرات الجينية للمرضى"،  قالت البروفيسورة. بعدها، تم أخذ عينات إضافية من خلايا T في الجهاز المناعي والدورة الدموية للمرضى. باستخدام خوارزميات رياضية حاول الباحثون التنبؤ أي الطفرات في الأورام السرطانية يمكن أن تكون هدفا لمهاجمة خلايا T الأنسب.

 

حددت لكل مريض ما يصل إلى 50 هدف محتمل - نفس النقاط  الوراثية التي ستتعرف عليها خلايا T معينة وستهاجمها. وعلاوة على ذلك  تم عزل خلايا T ذات الصلة، وقد خضعت تلك للزرع  بعشرات الاف  المرات من عددها الطبيعي. تم علاج المرضى بواسطة هذه الخلايا، حيث أعيدت الخلايا التي تكاثرت في المختبر  إلى المرضى.

 

اختيار الخلايا الصحيحة وتحديد نقاط الضعف في المواقع المستهدفة أثبتت فعاليتها.

وقالت رئيسة البحث: أثبتت التجربة نهج الطب الملائم شخصيا، وهي بالفعل  أدت إلى نتائج مذهلة.حيث وجد لدى 5 من 8 مرضى دليل واضح على استجابة مناعية ضد الورم  ولدى 4 حدث انسحاب كامل واختفت الأورام في هذه المرحلة. يبقى من غير الواضح إلى اي مدة وما هي المساهمة المباشرة لخلايا T التي تم إرجاعها. وسوف تستمر المراقبة للمرضى في إطار الدراسة.

 

المصدر: للمزيد الرجاء الضغط هنا