تأثير Amilorid مع Hidroclorotiazid، بالمقارنة مع Hidroclorotiazid

وجد بحث أن دمج الأدوية منع مقاومة الجلوكوز وأدى لسيطرة أفضل على ضغط الدم. وخلص الباحثون إلى أنه يجب استخدام العلاج المدمج كعلاج أولي

برعاية sponsered by
تأثير Amilorid مع Hidroclorotiazid، بالمقارنة مع Hidroclorotiazid

يرتبط افراز البوتاسيوم بواسطة متغيرات ثيازيدية - (HCTZ- hydrochlorothiazide ) بزيادة مستويات السكر في الدم. سعى الباحثون لتقييم ما إذا كانت إضافة مدر للبول، يؤدي لفقدان البوتاسيوم، Amilorid (الأميلوريد)، لعلاج الثيازيد، أو تغيير العلاج لللأميلوريد فقط يمكنها منع تطور المقاومة للجلوكوز وتحسين الرقابة على ضغط الدم.

أجري بحث PATHWAY-3، عشوائي، مزدوجة التعمية-Double-blind experiment مع مجموعات موازية في 11 مركزا طبيا  ثانويا و 2 مراكز ابتدائية  في بريطانيا. ليتم تضمينها في الدراسة،  كان يتوجب على المعالجين أن يكونوا بين 18 و 80، وأن يكون ضغط الدم الانقباضي في العيادة   140 ملم زئبق أو أكثر، وفي البيت 130 ملم زئبق أو أكثر. استخدام الأدوية  المثبطة لـ ACE ء(angiotensin-converting enzyme inhibitors)، والأدوية التي تثبط   مستقبلات الأنجيوتنسين (angiotensin-receptor blockers)، حاصرات بيتا، حاصرات قنوات الكالسيوم، أو مثبطات الرينين المباشرة (المرضى الذين لم يتم علاجهم في المستقبل كانوا مخولين ليتم تضمينها في مجال الأبحاث في ظل ظروف معينة)، وإدخال مكون واحد على الأقل لمتلازمة التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم. تم استبعاد المرضى الذين يعانون من مرض السكري المعروف.

حصل المعالجون على علاج لمدة 24 أسبوعا، وتم تقسيمهم بصورة عشوائية (بنسبة 1: 1: 1) لتلقي العلاج في البداية Amilorid ا10 ملغ، 25 ملغ Hydrochlorothiazide، أو 5 ملغ  Amilorid و 50 ملغ Hydrochlorothiazide، بعد 12 أسبوعا، تمت مضاعفة الجرعة.
تم إجراء التقسيم العشوائي بواسطة حاسوب مركزي. سواء المعالجين وسواء الباحثين كانوا ضمن تعمية للتوزيع للعلاج. تم تقييم النتائج النهائية الرئيسية وفقا لتحليل مخصص بغرض العلاج (modified intention-to-treat) في الأسبوع 12 والأسبوع 24، وشملت الفجوة من وقت القاعدة لمستوى الجلوكوز في الدم، والذي قيس  بعد ساعتين من إعطاء 75 غرام جلوكوز عن طريق الفم.
 

إجراء المقارنة

تم  إجراء مقارنة  في البداية بين مجموعة الـ Amilorid وبين مدرات البول الثيازيدية، ومن ثم بين مجموعة الثيازيد والمجموعة التي تلقت العلاج المدمج. النتيجة الثانوية، المركزية التي قيمت، كانت التغيير في ضغط الدم الانقباضي في البيت بعد  12 و 24 أسبوعا.
بين نوفمبر 2009 وديسمبر 2014،  تم تقسيم  145 مريضا لتلقي Amilorid، ء 146 لتلقي HCTZ  و 150 لتلقي العلاج المدمج. تم دمج 132 من مجموعة الـ Amilorid و 134 من  مجموعة الـ HCTZ،  و- 133 من المجموعة المدمجة في تحليل النية للعلاج المعدل.
كان مستوى الجلوكوز بعد إعطاء 75 غراما من السكر،  في الأسبوع 12 والأسبوع 24 أقل بكثير في مجموعة  الـ Amilorid  مقارنة بـ  HCTZ (فارق المتوسطات: (0.55-) mmol/L، مدى الثقة 95٪ (0.14 - (-) 0.96)؛ P = 0.0093)، وكذلك في المجموعة المدمجة بالمقارنة مع مجموعة HCTZ ء (  0.42 mmol/L-  مدى الثقة: 95٪ (0.004-)-(0.84-);  P = 0.048).
 
لم يتم ايجاد اختلاف كبير بالانخفاض المتوسط في  ضغط الدم الانقباضي في البيت بعد 24 أسبوعا،  بين مجموعة  الـ Amilorid  مقارنة بـمجموعة الـ  HCTZ، ولكن الانخفاض في ضغط الدم في المجموعة  المدمجة كان  أعلى مقارنة بمجموعة الـ  HCTZ( اp = 0.0068).

وسجل فرط بوتاسيوم الدم لدى سبعة (4.8٪) من المرضى من مجموعة الـ Amilorid، وثلاثة (2.3٪) من المرضى من المجموعة المدمجة. سجل أعلى تركيز للبوتاسيوم 5.8 مليمول  لدى معالج  في مجموعة الـ Amilorid  . وقعت 13 حالة من أحداث سلبية خطيرة أثناء الدراسة، إلا أن تكرارهم لم يكن مختلفا اختلافا كبيرا بين المجموعتين.

يجمل الباحثون أن دمج Amilorid وHydrochlorothiazide، بجرعات تؤثر بشكل متساو (equipotent) على ضغط الدم، منعت تطور مقاومة لمرض السكري و حسنت السيطرة على ضغط الدم بالمقارنة مع العلاج بكل دواء على حدة.
هذه النتائج، جنبا إلى جنب مع البيانات السابقة بشأن الإصابة والوفيات في العلاج المدمج،  دعمت استخدام العلاج المدمج بواسطة Amilorid وHCTZ كعلاج خط أول، لدى المعالجين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين يحتاجون لعلاج بواسطة المتغيرات.
 

 

نشرت من قبل ويب طب - الاثنين 23 تشرين الثاني 2015

آخر الأخبار