تادالافيل خيار علاجي لتنظيم الأعراض الثانوية في المسالك البولية السفلى في حالة تضخم البروستاتا الحميد

تادالافيل هو علاج فعال وجيد التحمل لدى الرجال المصابين بـ BPH-LUTS من الدرجة المتوسطة إلى الحادة.

برعاية sponsered by

  قد يعاني الرجال من أعراض ثانوية في جهاز المسالك البولية السفلي (LUTS) بسبب التضخم الحميد في البروستاتا (Benign prostatic hyperplasia  - BPH)، مثل إلحاح أو كثرة التبول، تكرار التبول، التبول الليلي، صعوبة التبول، ضعف تدفق البول أو الإفراغ غير الكامل للمثانة. التنظيم الفعال للـ BPH-LUTS يتطلب دراسة متأنية للعديد من العوامل، بما في ذلك شدة الشكاوى، وجود مرض إضافي، القدرة على تحسين الأعراض وجودة الحياة ( Quality of life - QOL)، وفي المقابل الآثار الجانبية المحتملة. قيمت عدة دراسات سريرية استخدام مثبطات (phosphodiesterase-5 - PDE-5) فوسفودايستريز من نوع 5 في الحد من الأعراض; ومع ذلك، فالتادالافيل (Tadalafil) هو الـ PDE5 الوحيد المسموح به لهذا الغرض، وكذلك عند الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب (Erectile dysfunction  - ED) بالتزامن مع BPH.

فحص هذا المسح المقالات التي قيمت فعالية التادالافيل لدى المرضى الذين يعانون من الأعراض والعلامات الثانوية للـ BPH مع أو بدون ED، والتي أدت إلى موافقة الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة وأوروبا. في الدراسات التي فحصت الجرعة والتأثير، أظهرت النتائج أن علاج التادالافيل أدى إلى تحسن كبير في حدة أعراض البروستاتا وفقا للمقياس الدولي لتقييم اعراض البروستاتا (International Prostate Symptom Score - IPSS) بعد 12 أسبوع من العلاج بالتادالافيل بجرعة 5 ملغ مرة واحدة يوميا. ظهر تحسن كبير  ذو دلالة إحصائية وفقا للتصنيف العالمي لمؤشر تضخم البروستاتا الحميد والمؤشر الدولي لوظائف الانتصاب: Benign Prostatic Hyperplasia Impact Index IPSS subscores، IPSS QOL، International Index of Erectile Function. التحسن في الأعراض البولية لوحظ بغض النظر عن عمر المريض، علاج سابق بحاصرات ألفا 1، شدة الشكاوى أو حالة اضطراب الانتصاب.

خلص الباحثون الى أنه في حين أن التادالافيل هو دواء شائع جدا للعلاج التقليدي للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب، فهو يشكل بالمقابل علاجا فعالا وجيد التحمل للرجال المصابين بـ BPH-LUTS بدرجة متوسطة إلى حادة.

نشرت من قبل ويب طب - الخميس 5 شباط 2015

آخر الأخبار