دراسة تكشف آلية تذكر الدماغ للأحداث القديمة
ان تذكر الأشياء ليس بالأمر السهل، ولكن كيف يتم ذلك؟ إليكم المقال التالي.

وجدت دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية Neuron خلايا عصبية في مناطق معينة من الدماغ تلعب دوراً هاماً ورئيسياً في تخزين الذاكرة الخاصة بالأحداث اليومية، والتي من شأنها أن تساعد في علاج الزهايمر أيضاً.
حيث قام الباحثون القائمون على الدراسة بفحص الفص الصدغي temporal lobe المرتبط بالذاكرة العرضية، واستطاعوا تسجيل الخلايا العصبية الموجودة في الفص الصدغي، ووجدوا أن الخلايا تغير طريقة عملها من اجل إعادة ترميز الأحداث الجديدة في نفس وقت الحدث، مثل الالتقاء بصديق الطفولة القديم صدفة!
واستهدف الباحثون في دراستهم 14 شخصاً مصابا بمرض الصرع epilepsy ويعالجون بالمشفى مع وجود أقطاب كهربائية موصولة في أدمغتهم، مما سهل على الباحثين دراستهم في تسجيل عمل الأعصاب في منطقة الدماغ.
وقاموا بعرض بعض الصور على المشتركين وصل عددهم إلى 100 صورة تقريباً، صور لأشخاص مشهورين، ولحيوانات وأخرى لأماكن مختلفة، وسجلوا ما حدث في دماغهم عند رؤيتهم لهذه الصور، ووجدوا أن الخلايا الموجودة في منطقة الفص الصدغي تعمل على تغيير طرقة عملها وتعيد ترميز الأحداث بصورة جديدة وسريعة جداً.
وأشار الباحثون أن هذه النتائج من شأنها ان تساعد في معالجة أمراض الشيخوخة المختلفة مثل الزهايمر وحتى الحد من الإصابة بها.