تربية الكلاب في المنزل يقلل من خطر إصابة الأطفال بالربو

وجد باحثون من دولة السويد أن وجد كلب في المنزل ومخالطته للأطفال منذ الصغر بالإضافة إلى حيوانات المزرعة farm animals يقلل من خطر الإصابة بالربو لدى الاطفال.

وأشارت الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية JAMA Pediatrics أن الربو في الطفولة يعتبر قلق صحي عالمي متزايد مع الوقت، وفي حال عدم معالجة الطفل المصاب من المتوقع ان يترتب على ذلك تغيير في نمط حياته مستقبلا للتعايش مع المرض.

وكانت قد ربطت دراسات سابقة عوامل مختلفة بخطر الإصابة بمرض الربو من خلال ارتفاع او انخفاض خطرها مثل التعرض للتدخين السلبي، التواصل مع القطط والكلاب، حجم العائلة وترتيب الطفل بالعائلة. 

وبالرغم من أنه تم دراسة أثر مخالطة الكلاب منذ الصغر وخطر الإصابة بالربو، إلا أن النتائج لم تكن حاسمة وقاطعة، وقال الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور توف فول Tove Fall: "وجدت الدراسات السابقة أن العيش في مزرعة حيوانات من شانها أن تقلل من خطر الإصابة بالربو إلى المنتصف تقريباً، لذا رغبنا في دراسة أثر وجود الكلاب في المنزل".

كيف جرت الدراسة؟

قام الباحثون ياستهداف 28,511 طفلا علماً أن 5% منهم كانوا مصابين بالربو عند بدء الدراسة في حين أن 4.2% منهم أصيب بالربو بسن السابعة.

ووجد الباحثون ما يلي:

• مخالطة الطفل للكلاب في السنة الأولى من عمره قلل من خطر الإصابة بالربو بحوالي 13% عند وصوله سن الدخول للمدرسة.
• مخالطة حيوانات المزرعة قلل من خطر الإصابة بالربو بنسبة وصلت إلى 52% عند وصل الطفل سن الدخول إلى المدرسة وحوالي 31% قبل دخوله المدرسة.

وأوضح الباحثون أن الاطفال الذين يعيشون مع حيوانات المزرعة أو الكلاب يتعرضون بشكل مستمر كميات كبيرة ومتنوعة من الكائنات الحية الدقيقة والجراثيم، وهذا من شأنه أن يؤثر على خطر الإصابة بالربو والعدوات المختلفة. 

بالرغم من نتائج الدراسة، إلا أن هناك بعض المقيدات والمحددات، والتي تمثلت في:

1. عدم دراسة أثر التعرض للحيوانات خارج المنزل.
2. تحديد عمر المشتركين وصولاً إلى الست سنوات.

إلا أنه في المقابل كان عدد المشتركين كبيرا جدا مما أعطى الدراسة ونتائجها قوة وايجابية بين الدراسات المختلفة.