ترتبط مستويات فيتامين D المنخفضة بالتهاب الأنف، الجيوب والزوائد الأنفية
كشف تحليل تلوي أن المرضى الذين يعانون من التهاب الأنف والجيوب وحتى الزوائد الأنفية، هم أكثر عرضة لانخفاض مستويات فيتامين (D)
برعاية

أدت الفيزيولوجيا المرضية لفيتامين D للتطوير في مجال أمراض الجهاز التنفسي العلوي. وهناك أدلة وافرة في الأدبيات المهنية اليوم، تثبت أن فيتامين (D) يتوسط نشاط الجهاز المناعي الفطري والخلايا الظهارية (epithelium) المكتسبة من الجهاز التنفسي.
يشكل الالتهاب المزمن في الأنف وجيوب الأنف (chronic rhinosinusitis - CRS) عبئا اجتماعيا واقتصاديا في الدول المتقدمة، ولا يزال يعتبر مرض يصعب علاجه. أصبح فيتامين D محور اهتمام سريري كونه يوفر خيارا علاجيا تكميليا لـ CRS، ويمكنه تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من CRS.
أجريت مراجعة منهجية لدراسة العلاقة بين مستويات فيتامين (D) في الدم، النمط الظاهري من CRS وشدة المرض، من خلال تقديرات النتائج .
تم إجراء بحث منهجي في قواعد البيانات PubMed ،MEDLINE و EMBASE. تم البحث وفقا لمصطلحات التقرير المفضلة بموجب توجيهات المراجعة المنهجية والتحليل التلوي (Meta-Analysis). وشمل التحليل النوعي دراسات لقياس مستويات فيتامين D في الدم وربط المؤشرات لكل نوع فرعي من CRS (مع أو بدون الزوائد الأنفية).
شمل التحليل التلوي سبع مقالات (أربع أبحاث استشرافية وثلاثة بأثر رجعي) والتي شملت ما مجموعه 539 معالجا. وكانت مستويات فيتامين (D) في الدم أقل من ذلك بكثير لدى المرضى الذين يعانون من النمط الظاهري من CRS بالمقارنة مع مشاركي الضبط. وترتبط مستويات فيتامين (D) بانخفاض في كثير من الحالات مع نشاطات التهابية عالية.
للتلخيص، تشير الأدلة المتاحة حاليا إلى علاقة ذات دلالة إحصائية بين المستويات المنخفضة من فيتامين (D) والنمط الظاهري من CRS. العلاقة بين مستويات فيتامين (D) وشدة المرض، والقدرات العلاجية لفيتامين D، لا تزال غير واضحة، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث في هذه المجالات.
آخر الأخبار