ترتفع الحساسية للهستمينات كلما ارتفعنا في سلم الـ BMI
يتأثر رد فعل الجلد للهستيمينات عبر مؤشر كتلة جسم المريض، إلى حد معين من عمر المريض أيضا، ولكن ليس الجنس، الحالة الاستشرائية، التدخين أو فترة الاختبار

الاختبار الأكثر استخداما على نطاق واسع لتشخيص الحساسية هو اختبار الجلد (skin-prick test). وبالإضافة إلى ذلك، يشكل فحص رد فعل الجلد للهستمينات (histamine skin reactivity) بمثابة اختبار إيجابي لإعلامنا بوضع الجلد. ومع ذلك، هناك تباين واسع بين الأفراد في استجابتهم للهستامينات، ولا يزال العامل المؤثر على هذا الإختلاف مجهولا.
بحثت الدراسة الحالية العوامل المرتبطة برد الفعل الجلدي للهستامين.
تم تجنيد 97 مريضا خضعوا لاختبارات الجلد لتشخيص التهاب الأنف التحسسي (allergic rhinitis). تم خلال اختبار الجلد فحص ستة من المواد الشائعة المسببة للحساسية.
تم قياس حجم الانتفاخ المركزي (wheal) كرد فعل للهستامينات، وغيرها من المتغيرات التي جمعت وشملت، العمر، الجنس، مؤشر كتلة الجسم (BMI)، تأتب (atopy)، حالة التدخين والموسم الذي تم إجراء اختبار الجلد فيه.
وارتبط حجم الانتفاخ المركزي في اختبار رد الفعل للهستامينات بشكل واضح بالجيل ومؤشر كتلة الجسم BMI. لوحظت العلاقة بين استجابة الجلد للهستامين ومؤشر كتلة الجسم أيضا في تحليل متعدد المتغيرات مع التكيف مع عوامل السن، الجنس، الحالة الاستشرائية (Atopic)، حالة التدخين والوقت من السنة.
للتلخيص، يرتفع رد فعل الجلد للهستامين مع ارتفاع مؤشر كتلة الجسم BMI. يجب اخذ هذه العلاقة بعين الاعتبار عند تحليل نتائج اختبار الجلد، ويجب اجراء دراسات إضافية لتوضيح الآلية الكامنة من وراء هذه العلاقة.