تشخيص تزامن متزايد لدى مرضى شلل الرعاش عن طريق فحص EEG
وجد بحث، أن الجمع بين منحنيات موجات جاما وبيتا كما تم اختبارها في EEG غير الغازية كانت زائدة لدى المرضى الذين يعانون من شلل الرعاش
برعاية

ليس من السهل تشخيص وعلاج مرض شلل الرعاش(Parkinson disease). إن تطوير علامات بيولوجية للباركنسون، بحيث توفر مقياسا موضوعيا للمرض يمكن أن تساعد في التخفيف من هذه الصعوبات.
وتزعم النظريات الجديدة أن ما يميز مرض باركنسون هو التزامن الكبيرفي تردد بيتا (20HZ ~) على طول القاعدية - (thalamocortical loops).
أظهر الباحثون مؤخرا، باستخدام تخطيط كهربية قشر الدماغ (electrocorticography ا[EEG])غزويا، والذي قام بقياس التزامن الذي هو مزيج من مرحلة بيتا مع موجة واسعة من منحنى جاما (وبعبارة أخرى، هو مزيج من خطوات السعة [phase–amplitude coupling - PAC]).
وتشير دراسات أخرى نشرت حديثا أنه يمكن الكشف عن نشاط الترددات العالية على فروة الرأس بواسطة EEG .
بإيحاء من هذه النتائج، اراد المحققون قياس فيما اذا كان القياس غير الغازي الذي يجمع بين سعة بيتا وجاما فوق القشرة القشرة الحسية الحركية (sensorimotor cortex)، بواسطة EEG، تختلف بين المرضى الذين يتلقون العلاج الدوائي لمرض باركنسون، والمرضى الذين لا يتم علاجهم دوائيا والمفحوصين الأصحاء.
قارن الباحثون بين EEG اجري أثناء الراحة لـ 15 مريضا يعانون من مرض باركنسون و 16 شخصا سليما. تم اختبار المرضى الذين يعانون من مرض باركنسون في أيام مختلفة،عندما تناولوا دواء وعندما لم يتناولوا دواء، بشكل متوازن (counterbalanced order).
لكل مجموعة من البيانات حسب الباحثون السعة المدمجة لموجات بيتا - جاما، وقارنوا بين المجموعات.
كان دمج سعات الامواج كبيرا لدى المعالجين الذين لم يتناولوا دواء بالمقارنة مع المعالجين الذين بالفعل تناولوا أدوية (p = 0.008). أيضا، وجدت سعة كبيرة لدى المرضى الذين لم يتناولوا الدواء مقارنة مع المجموعة الضابطة (p = 0.009).
وخلص الباحثون إلى أن استخدام EEG غير الغازي يمكن تشخيصه لأن دمج السعات كان كبيرا لدى الذين يعانون من الباركنسون والذين لم يتناولوا الدواء مقارنة مع المرضى الذين تناولوا الأدوية، وبالمقارنة مع المفحوصين الاصحاء.
توجه هذه النتائج إلى أن سعة EMG وتنفيذ دمج السعات يمكن أن يكون علامة بيولوجية غير غازية لحالة شلل الرعاش. ويمكن استخدام هذه العلامة البيولوجية للرقابة الداخلية لأجهزة المحاكاة العميقة للدماغ، لمعايرة العلاج بالدوبامين، وحتى المساعدة في تشخيص المرض.
آخر الأخبار