تصوير الثدي بالأشعة السينية السنوي من جيل 40 يقلل من نسبة الوفيات
اجراء التصوير الشعاعي للثدي سنويا ابتداء من سن 40 يمنح أفضلية في نسب البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات

التأثير الخاص للفترة العمرية لفحوصات التصوير الشعاعي للثدي وتوقيت هذه الآثار لا يزال غير واضح.
نتائج الدراسة حول الجيل التي أجريت في بريطانيا (UK Age trial), التي قارنت تأثير اجراء فحص الماموجرام-Mammogram سنويا ابتداء من سن 40 بالمقارنة مع البدء من سن 50 على نسبة الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي, تم نشره بعد 10 أعوام من المتابعة. وقد أظهرت النتائج أنه ليس هناك اختلاف كبير في نسب الوفيات بين مجموعتي البحث.
نتائج البحث
فيما يلي نتائج البحث حول الجيل والذي أجري في بريطانيا بعد انتهاء 17 عاما من المتابعة.
النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 39-41، تم اختيارهن من 23 عيادة لصحة الثدي في بريطانيا، وتم اختيارهن بصورة عشوائية (بنسبة 2: 1) لصالح مجموعة العلاج، التي شملت اجراء فحص تصوير الثدي مرة واحدة في السنة حتى سن 48، أو لمجموعة المراقبة، والتي تضمنت اجراء فحص التصوير الشعاعي للثدي مرة كل ثلاث سنوات ابتداء من سن 50، وفقا للتعليمات المقبولة.
النتائج الرئيسية التي تم فحصها كانت نسبة الوفيات من سرطان الثدي والإصابة بسرطان الثدي، والتي تضمنت السرطان الموضعي in-situ، الأورام النقيلة والاصابة بالسرطان بشكل عام. وقد تم تحليل النتائج وفقا لطول مدة المتابعة.
بين أكتوبر 1990 وسبتمبر 1997 تم تخصيص بشكل عشوائي 160,921 مشاركة: تم تخصيص 53,883 امرأة لمجموعة العلاج وتم تخصيص 106,953 امرأة لمجموعة المراقبة. في نهاية فترة المتابعة التي استمرت لمدة 17 عاما (المدى: 16.8 و- 18.8)، تبين أن نسبة المعدل (rate ratio, RR) للوفاة من سرطان الثدي، تحديدا للأورام التي تم تشخصها خلال مرحلة العلاج, كانت 0.88.
لوحظ انخفاض ذو دلالة احصائية في معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي في مجموعة العلاج بالمقارنة مع مجموعة المراقبة، في السنوات العشر الأولى بعد تلقي تشخيص سرطان الثدي (RR 0.75)، ولكن ليس في وقت لاحق (RR 1.02)، تحديدا للأورام التي شخصت خلال مرحلة العلاج.
نسبة الإصابة العامة بسرطان الثدي خلال 17 عاما من المتابعة كانت مماثلة في مجموعة العلاج والمجموعة الضابطة (RR 0.98).
تظهر هذه النتائج انخفاض مبكر في معدلات الوفيات من سرطان الثدي لدى النساء اللاتي يخضعن لفحوص تصوير الثدي بالأشعة السينية مرة واحدة في السنة بين جيل 40-49. يشير الباحثون الى أنه على الرغم من هذه النتائج، فهناك حاجة إلى معلومات إضافية لفهم الآثار المترتبة على المدى الطويل لإجراء الماموجرام سنويا ابتداء من سن مبكرة، كما ويضيفون أن الرسوم البيانية لحالات الاصابة التراكمية بالسرطان تشير إلى نسبة منخفضة من فرط - التشخيص مع زيادة وتيرة فحوصات تصوير الثدي بالأشعة السينية.