تعميمات جديدة بخصوص قراءات الضغط الطبيعية معاني جديدة للأرقام

هل كانت قراءة ضغط دمك في آخر مرة قمت بها بفحصه تشير إلى أنك ضمن الحد الطبيعي؟ تعميمات جديدة قد تجعل ذات القراءة التي كانت تعني أن ضغط دمك طبيعي البارحة، تعني قراءة غير طبيعية اليوم!

برعاية sponsered by
تعميمات جديدة بخصوص قراءات الضغط الطبيعية معاني جديدة للأرقام

صدرت مؤخراً تعليمات طبية جديدة تقضي بخفض الحد المعروف لضغط الدم المرتفع ونشرت هذه التعليمات في مجلة جمعية القلب الأمريكية (the American Heart Association)، ما يضيف ما يقارب 30 أمريكياً (على سبيل المثال) إلى قائمة الأشخاص المصابين بضغط الدم المرتفع بعد أن كانت طريقة تفسير القراءات ذاتها تشير إلى أنها ضمن الحد الطبيعي، في تحديثات طبية عالمية فريدة من نوعها.

وتأتي هذه التحديثات لتعني وبشكل صادم أن ما يقارب نصف سكان الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً، هم بالحقيقة مصابون بارتفاع ضغط الدم من المرحلة الأولى، بعد أن كانت قراءات ضغط الدم لديهم تعني فيما مضى أنهم ضمن الحد الطبيعي، ما يدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وتغييرات حياتية حاسمة في حياة هؤلاء قبل فوات الأوان.

ولفترة طويلة كانت المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم، تعني أن:

  • القراءة العظمى (الضغط الانقباضي) تساوي 140 على الأقل.
  • القراءة الصغرى (الضغط الانبساطي) تساوي 90 على الأقل.

ولكن وفي التحديث الجديد لقراءات ضغط الدم، تم خفض هذه الأرقام لتصبح قراءة 130/80 تعني بأن الشخص مصاب بالفعل بالمرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم.

ويأمل الخبراء أن يساعد هذا التغيير الجديد في معنى قراءات ضغط الدم في بدء تدارك الكثير من حالات السمنة وأمراض القلب حول العالم بشكل مبكر.

كما ويأمل الأطباء أن تمكنهم هذه التصنيفات الجديدة من البدء بتوفير العلاجات اللازمة في وقت مبكر من حالات المرض، للتقليل من المخاطر الصحية الناتجة.

وفي العادة، كانت قراءات مثل 120-139، و80-89 تعني أن الشخص في مرحلة "ما قبل ارتفاع ضغط الدم"، ما كان يجعل الأطباء يوصون المرضى بمجرد اتباع نمط حياة صحي دون أي داعي لاتخاذ إجراءات جدية أو تدخل طبي طارئ، الأمر الذي غيرته التعميمات الجديدة بخصوص هذه القراءات.

وهذا يعني التالي:

  • قراءة 120-129 أصبحت تعني أن المريض مصاب بارتفاع طفيف في ضغط الدم.
  • قراءة عظمى أكبر من 130 ودنيا أكبر من 80 أصبحت تعني أن المريض مصاب بالمرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم.

ومن الجدير بالذكر أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والجلطات والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.

ويعرف ارتفاع ضغط الدم كذلك بالقاتل الصامت، إذ أنه يعمل على تدمير الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية بصمت إلى أن يتسبب للمريض بسكتة أو جلطة.

نشرت من قبل رهام دعباس - الاثنين 20 تشرين الثاني 2017

آخر الأخبار