ثمة علاقة بين مستويات مرتفعة من الكولسترول وبين ظهور حالات من سرطان الثدي
بحسب بحث، عُرض بمؤتمر بيولوجيا القلب والأوعية الدموية (Cardiovascular) في برشلونة، تبين أن هنالك علاقة بين الكولسترول المرتفع وبين سرطان الثدي؛ بحسب ذلك، علاج بالستاتين (statins) ممكن أن يمنع سرطان الثدي.

أظهرت دراسات سكانية بالسنوات الأخيرة، علاقة بين الدهنيات وبين خطر الإصابة بسرطان الثدي. بحث على الفئران أظهر أن العلاج بالستاتين من أجل خفض الكولسترول أو التدخَل بأيض الكولسترول ممكن أن يمنع أو يعالج سرطان الثدي.
أجرى الباحثون بهذا البحث تحليلا استعاديا (Retrospective) على ما يفوق المليون معالَج في بريطانيا بين السنوات 2000 - 2013. من بينهم أكثر من 660،000 امرأة، من بينهن ما يقارب الـ 23،000 عانينَ من فرط شحميات الدم (Hyperlipidemia) و 9312 كن يعانين من سرطان الثدي. 530 امرأة مع فرط شحميات الدم طوّرن سرطان ثدي. وجد الباحثون أن فرط شحميات الدم رفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي بـ 1.64 (فاصلة الثقة (Confidence interval - CI) بـ 95% ؛ 1.50- 1.79). بما أن الحديث هو عن بحث وصفي، فلا يمكن الاستنتاج أن الكولسترول المرتفع يسبب سرطان الثدي، ولكن درجة الارتباط تستلزم بحثا إضافيا بالأمر، بحسب أقوال د. فوطلوري، من شركة كبيرة للأبحاث. إذا كانت العلاقة بين الكولسترول وبين سرطان الثدي فعلاً قائمة، فإن المرحلة القادمة هي فحص ما إذا كان خفض الكولسترول بواسطة الستاتين يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة لدى مجموعات الخطر المرتفع.