دراسة جراحات انقاص الوزن مرتبطة بالانتحار

ان الاصابة بالسمنة مرتبطة برفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الصحة الأخرى المختلفة، ولكن ماذا يحدث في حال خضوع هؤلاء الأشخاص لجراحة انقاص الوزن؟

برعاية sponsered by
دراسة جراحات انقاص الوزن مرتبطة بالانتحار

كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية JAMA Surgery ان جراحات انقاص الوزن ترفع من خطر إيذاء النفس للشخص وميله للانتحار خلال الثلاث سنوات الاولى من إجراء العملية.

حيث كانت قد أوضحت دراسات سابقة بأنه من الضروري وجود علاجات تسبق وتلحق جراحات انقاص الوزن لبعض المرضى، وبالأخص لمن يعانون من اكتئاب أو مشاكل نفسية مرتبطة بزيادة الوزن لديهم.

وعلق الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور جون مورتون Dr. John M. Morton قائلا: "بالرغم من إزالة عبء الوزن الزائد، إلا أنه من الصعب إزالة عبء المرض، لذا قد تبقى المشاكل النفسية موجودة لدى البعض".

كيف جرت الدراسة؟

استهدف الباحثون المشاركون بالدراسة 8,815 شخصاً كندياً، قاموا بالخضوع لجراحة انقاص الوزن ما بين عامي 2006 و2011، وتم تتبعهم لفترة ثلاث سنوات ما قبل العملية وثلاث سنوات من بعد الخضوع لها.

هذا وكانت خصائص المشاركين كالتالي:

  • 81.4% من المشتركين كانوا من النساء
  • 80.1% كانت اعمارهم ما فوق الـ 35 عاماً
  • 98.1% تم علاجهم باستخدام جراحة المجازة المعدية (Gastric bypass)

وبعد سنوات التتبع وجد الباحثون عدد من النتائج:

  • 111 مشتركا عانى من 158 حالة طوارئ بسبب إيذاء النفس
  • حدثت حالات الطوارئ أكثر بـ 1.5 بعد الخضوع للجراحة
  • إيذاء النفس بعد الخضوع للجراحة كان منتشرا أكثر لمن هم أكثر من 35 عاماً، ويعانون من دخل مادي منخفض ويعيشون في مناطق ريفية.

هذا وأشار الباحثون أن المتابعة النفسية ما بعد الخضوع لجراحة إنقاص الوزن منعدمة تقريباً، وهذا ما يزيد من فرص إيذاء الأشخاص لنفسهم وحتى انتحارهم، مما يسلط الضوء على أهمية وجود مثل هذه البرامج الإلزامية للإفراد، حماية لهم ولحياتهم، وتقليل من أعداد الإصابات والطوارئ.

نشرت من قبل رزان نجار - الخميس 8 تشرين الأول 2015

آخر الأخبار