حدد الباحثون جينا يرتبط بزيادة مخاطر حدوث النوبات القلبية والسكتة الدماغية
حدد باحثون بريطانيون طفرة في الجين PIA2، التي ترتبط بزيادة نسبة الخطر بـ 15٪ لحدوث نوبات القلب والسكتة الدماغية، نتيجة لتجلط الدم!
صرح فريق من الباحثين من"كينج كوليج" في لندن لمجلة PLoS-One انهم نجحوا في تحديد جين مرتبط بزيادة مخاطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. وفقا للباحثين، فان خطأ في الجين الذي تم اكتشافه (PIA2)، على ما يبدو "يشجع" تكون جلطات الدم التي تؤدي للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. وأفاد الباحثون أن تحديد هذا الجين المحدد ينبغي أن يشجع تطوير فحوص دم لمساعدة الأطباء في التعرف على المرضى الذين لديهم زيادة في الميل للإصابة بهذه المشاكل.
وفقا للدراسة، فان حوالي 10٪ من الأشخاص من أصول أوروبية يحملون نسخة من الجين المعطوب PIA2. وتستند هذه الدراسة إلى إعادة استعراض أكثر من 80 دراسة طبية شارك بها 50 ألف شخص، وتعتبر التحليل الجيني الاوسع لفحص خلل جيني محدد حتى الآن.
وفقا لتقديرات الباحثين، فأن خطر حدوث النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أكبر بنسبة 15٪ لدى أولئك الذين يحملون الجين المعطوب، مقارنة مع أولئك الذين لا يحملونه. ومع ذلك، فإن زيادة الخطر الكبيرة تعتمد على الخطر الأساسي، النابع من نمط الحياة مثل التدخين، النظام الغذائي، وزن الجسم وممارسة الرياضة. لدى الذين يحملون نسختين من نفس الجين في جسمهم، فان الخطر يزيد إلى 70٪ فوق "الوضع الطبيعي".
في بحث اضافي حول نفس الجين والذي نشر في مجلة PLoS-one أظهر الباحثون أن PIA2 مرتبط بزيادة خطر النوبات القلبية بشكل أكثر لدى الأشخاص في جيل 45 وما فوق.
يؤثر هذا الخلل الجيني على البروتين السكري (Glycoprotein IIIa) الموجود على الصفائح الدموية. بسبب الجين، تدخل الصفائح الدموية على ما يبدو لحالة فرط النشاط: حيث تنتج جلطات دموية أكثر. في الحالة الطبيعية يحدث تجلط الدم لمنع النزيف بعد حدوث الجروح.