وجود عدد من الشامات على الذراع اليمنى مؤشرا لخطر سرطان الجلد

وجد باحثون، أن هذا التعداد دقيق مثل تعداد مجمل الشامات على الجلد في كافة أنحاء الجسم، من ناحية تقييم الخطر، فالخطر يتزايد كلما ارتفع عدد الشامات

برعاية sponsered by
وجود عدد من الشامات على الذراع اليمنى مؤشرا لخطر سرطان الجلد

يشكل وجود أكثر من 11 شامة على الذراع اليمنى، مؤشرا للخطر الأكبر من المعتاد لظهور سرطان الجلد، الميلانوما-Melanoma، ويعتبر هذا المؤشر دقيقا تماما مثل عد كافة الشامات على كل الجسم، هذا ما جاء في بحث جديد قام به طاقم من الأطباء والباحثين من "كينجز كوليج" في لندن والذي نشر هذا الأسبوع في مجلة : British Journal of Dermatology.

وقد أشار الباحثون إلى أن وجود أكثر من 100 شامة على كافة انحاء الجسم يشكل خطرا مرتفعا بخمسة أضعاف لظهور المرض، مقارنة للخطر العام لدى السكان.

هذا وقد أحاط البحث 3000 توأما واستمر 8 سنوات. وبعد جمع النتائج من هذه المرحلة، تم اختبارها مقابل حوالى 400 رجل وامرأة يعانون من الملانوما. وقد أخذ البحث بعين الاعتبار أنواع الجلد المختلفة لدى المفحوصين وكذلك تعداد النمش والشامات.

وأشار البحث، إلى أنه في حال  تم عد أكثر من 7 شامات على الذراع اليمنى، فإن خطر سرطان الجلد يكون اكبر بـ9 من الطبيعي.

أشار الباحثون، إلى أن نتائج البحث سوف تساعد أطباء العائلة، الذين يشكلون في حالات كثيرة بمثابة "المحطة الأولى" للمعالج، على تشخيص وجود المعالج في دائرة الخطر من عدمه وكذلك تقدير مستوى الخطر، وذلك قبل تحويل المعالج لطبيب مختص لتلقي العلاج.

كما جاء في البحث، إلى أنه في حال  تم عد أكثر من 7 شامات على الذراع اليمنى، فإن خطر سرطان الجلد يكون اكبر بـ9 من الطبيعي. هذه النسبة تساوي التقييم بشأن 50 شامة تم عدها على كافة أنحاء الجسم. فعندما تم عد 11 شامة على الذراع - كان الخطر مماثلا لهذا المؤشر لأكثر من 100 شامة تم عدها في كافة أنحاء الجسم.

هذا وقد شددت المؤلفة الرئيسية لتقرير البحث، د. سيمون ريفيروا من قسم أبحاث التوائم والأوبئة الوراثية، أن للنتائج هذه انعكاسات قاطعة على العلاج الذي سيمنح في إطار الطب الأولي. فتعداد الشامات على ذراع واحدة هو أسرع، أسهل للتنفيذ والوجهة، مقارنة بتعداد كافة الشامات على كل الجسم.

مع ذلك، أفادت د. كلير نايت من المعهد البريطاني لأبحاث السرطان، أنه لا شك من أن نتائج البحث مفيدة جدا، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنه فقط أقل من %50 من مجمل حالات سرطان الجلد هي نتيجة لتطور شامة قائمة. يجب على الأطباء التشديد في أذني كل معالج، أن ما يتوجب عليهم الانتباه إليه هو التغيير في حجم، شكل، لون والشعور بملمس الشامة العادية - وعندها التوجه للطبيب من أجل التحويل لأخصائي.

نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 21 تشرين الأول 2015

آخر الأخبار