دراسة تناول الستاتينات يؤدي لنسبة آثار جانبية أقل من المتوقع

وجد الباحثون أن خطر الاصابة بمرض السكري كان أعلى بكثير فقط لدى من يأخذون الستاتينات بالمقارنة مع الذين تلقوا العلاج الوهمي: 3٪ مقابل 2.4٪، على التوالي!

برعاية sponsered by

وجدت دراسة جديدة أن معظم الآثار الجانبية التي تعزى إلى أخذ الستاتينات، ظهرت بنسبة مماثلة أيضا لدى الأشخاص الذين تناولوا الدواء الوهمي. فقد أجرى باحثون في مجال القلب والرئة في لندن تحليلا شاملا،  شمل 29 بحثا عشوائيا مراقبا, والذي ضم 83,880 شخصا.

وجد الباحثون أنه تم الإبلاغ عن آثار جانبية خطيرة لدى 14.6٪ من الذين أخذوا الستاتينات، ولدى 14.9٪ ممن أخذوا الدواء الوهمي (placebo)، وهذا في تجارب الوقاية الأولية.

وكانت النسب المئوية في تجارب الوقاية الثانوية 9.9٪ لدى الذين أخذوا الستاتينات و 11.2٪ لدى من تلقوا العلاج الوهمي. تقييم فعالية أخذ الستاتينات استندت عموما على المقارنة مع أخذ العلاج الوهمي، ولكن كان هناك نقص في تقييم الآثار الجانبية.

الآثار الجانبية الشائعة التي وصفت بعد أخذ الستاتينات شملت - آلام في العضلات، التعب، اعتلال عضلي وانحلال الربيـدات أو انحلال العضلات المخططـة الهيكليـة (بالإنجليزية: Rhabdomyolysis)، ولكن الباحثون وجدوا أن هذه الآثار الجانبية كانت أقل شيوعا بين الذين أخذوا الدواء الوهمي. أيضا نسبة الانسحاب من التجارب كانت مماثلة بين من تلقوا العلاج والذين تلقوا العلاج الوهمي - 15٪ -12٪.

وجد الباحثون فقط أن خطر تطور مرض السكري لدى من تلقوا الستاتينات كان أعلى بكثير، 3٪ مقابل 2.4٪  لدى من تلقوا العلاج الوهمي. في 14 دراسة من دراسات الوقاية الأولية التي شملت  46,262 شخصا وجدت زيادة خطر مطلقة 0.5٪ لدى من أخذوا الستاتينات، ولكن مع ذلك كان هناك انخفاضا في حالات الوفاة بنسبة مماثلة.

المصدر: (Eur J Prev Cardiol).

نشرت من قبل ويب طب - الأربعاء 1 كانون الثاني 2014

آخر الأخبار