دراسة ثلث سكان العالم يعانيون من فقر الدم، ومعظمهم لم يتم تشخيصهم
وجدت دراسة أن عدد مرضى فقر الدم الذين لم يتم تشخيصهم في جميع أنحاء العالم آخذ في الارتفاع، على الرغم من أن نسبة فقر الدم لدى النساء والفتيات - قد انخفضت
نحو ثلث سكان العالم يعانون من فقر الدم، ولهذه المشكلة الطبية آثار تظهر في نحو 10٪ من سنوات الحياة التي يكون فيها المرضى في حالة العجز (YLD)، هذا ما ذكر مؤخرا في الموقع الالكتروني لمجلة Blood. وتستند هذه البيانات على المعلومات التي تم جمعها من 187 بلدا.
قال الباحثون, من جامعة واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1990 ان النسبة المئوية للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم تقدر ب -40.2٪ من سكان العالم، وأنها انخفضت إلى -32.9٪، وفقا لبيانات عام 2010. ومع ذلك، وبسبب النمو السكاني، فان الأعداد المطلقة لعدد مرضى فقر الدم غير المشخصين بشكل صحيح في زيادة مستمرة. نسبة الإصابة بفقر الدم لدى النساء والفتيات - انخفضت.
هذا وقد أشار الدكتور نيكولاس كييسباوم، المحرر الرئيسي لهذه الدراسة، الى أن الجهاز الطبي يجب أن يضع فقر الدم كهدف للرصد, المراقبة اللصيقة والتدخل الطبي ويجب عليه أن يعطي هذه المشكلة أولوية كبيرة، خاصة لدى السكان المعرضين للخطر.
على الرغم من أن فقر الدم يؤدي لإعاقات مختلفة وعديدة فأنه لا يحصل على الاهتمام المطلوب من قبل الجهات الطبية ونظام الصحة العام, كما يدعي الدكتور كييسباوم. " ولعل ذلك يعود إلى أنه ينظر الى فقر الدم كنتيجة ثانوية لأمراض أخرى بدلا من النظر إليها كمرض خاص يستلزم التدخل المهني المناسب"، كما قال.