دراسة سويدية اللاجئون معرضون لخطر تطوير مرض انفصام الشخصية والذهان
وجدت دراسة سويدية أن اللاجئين معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض انفصام الشخصية واضطرابات نفسية أخرى، بالمقارنة مع المهاجرين الذين ليسوا لاجئين من نفس المناطق
وجدت دراسة سويدية أن اللاجئين معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض انفصام الشخصية (Schizophrenia) واضطرابات نفسية ليست فعالة أخرى، بالمقارنة مع المهاجرين الذين ليسوا لاجئين من نفس المناطق ومع السكان المحليين.
فحصت دراسة استعادية (retrospective study) السكان فوق سن 14 المقيمين في السويد ابتداء من عام 1984 إلى عام 2011. البيانات تم الحصول عليها من قاعدة البيانات الوطنية السويدية.
تم فحص 1,347790 نسمة، بما في ذلك 1,191,004 (88.4٪) من مواليد السويد، 24,123 لاجئ (1.8٪) و-132,663 من المهاجرين الغير لاجئين (9.8٪) من مناطق مشابهة للمناطق الأصلية للاجئين - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، آسيا، شرق أوروبا وروسيا.
تم حساب المخاطر (Hazard ratios) لتطوير اضطرابات نفسية ليست فعالة، مع الأخذ بالحسبان العمر, الجنس, الدخل والكثافة السكانية.
3,704 حالات من الاضطرابات النفسية الغير فعالة تم اكتشافها خلال فحص 8.9 مليون سنة انسان. وبلغت نسبة الانتشار 38.5 (95٪ مدى الثقة - 37.2-39.9) لكل 100,000 سنة انسان بين السكان المحليين، 80.4 (72.7-88.9) لكل 100,000 سنة انسان بين المهاجرين الغير اللاجئين و-126.4 (103-154.8) لكل 100,000 سنة انسان بين اللاجئين.
وجدت الدراسة أن اللاجئين كانوا معرضين لزيادة خطر حدوث الذهان بالمقارنة مع سكان السويد (HR 2.9 ; 95% CI 2.3-3.6) وكذلك بالمقارنة مع المهاجرين غير اللاجئين (1.7، 1.3-2.1) بعد استبعاد العوامل الخاطئة.
وكانت الزيادة في المخاطر بين اللاجئين بالمقارنة مع المهاجرين غير اللاجئين أكثر وضوحا بين الرجال وبين اللاجئين من جميع المناطق، ما عدا من منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا.
وخلص الباحثون إلى أن اللاجئين يواجهون خطر متزايد للإصابة بمرض انفصام الشخصية واضطرابات نفسية غير فعالة أخرى بالمقارنة مع المهاجرين غير اللاجئين من نفس المناطق، وبالمقارنة مع السكان المحليين. يجب أن يعرف الأطباء ومخططي الخدمات الصحية في الدول التي تستقبل اللاجئين عن زيادة خطر حدوث الذهان، وكذلك الاضطرابات النفسية والجسدية الأخرى.
