دراسة فحص الماموجرافيا لا يقلل من الوفيات
يستخدم فحص الماموجرافيا بشكل أساسي للكشف عن سرطان الثدي، فما مدى فعالية هذا الفحص؟

وجدت دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية JAMA أن فحص التصوير الاشعاعي للثدي (الماموجرافيا - Mammography) والذي يهدف إلى الكشف عن سرطان الثدي لا يقلل من أعداد الوفيات بهذا المرض.
ويستخدم فحص الماموجرافيا للكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة ان أمكن، من أجل رفع فرص الشفاء والعلاج منه، حيث تنصح النساء ما بين الـ 50- 74 من عمرهن القيام بهذا الفحص كل عامين تقريباً.
إلا أن ما يثير قلق الباحثين القائمين على الدراسة، بأن فحص الماموجرافيا من شأنه أن يشخص بعض النساء بالإصابة بسرطان الثدي والبدء في علاج مرهق، بالرغم من وجود ورم صغير جداً لا يحتاج كل هذا، بمعنى أن هناك عدداً من النساء تتلقين علاجاً لسن بحاجته.
وأشار الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور ريتشارد ويلسون Richard Wilson أن الدراسات حول فحص الماموجرافيا قديمة، وبحاجة إلى تحديث، فالفوائد والمضار له اختلفت منذ القدم وحتى الآن، فمع تطور العلاج تختلف الفحوصات.
وأوضحت الدراسة إلى أن فحص الماموجرافيا استطاع رفع نسبة التشخيص إلى 16% في حين لم يكن بمقدوره خفض أعداد الوفيات، وذلك بعد أن تم تجربة الدراسة على أكثر من 16 مليون إمراة كانت أعمارهن فوق الأربعين.