زيادة حادة في ظاهرة السمنة 21 مليار شخص في جميع انحاء العالم
شارك فريق من الأطباء وخبراء الصحة العامة من عشرات الدول في كتابة تقرير جديد يبين الوضع العالمي لظاهرة زيادة الوزن والسمنة (Obesity). وقد شمل الطاقم خبيرين من جامعة بير زيت في رام الله.
شارك فريق من الأطباء وخبراء الصحة العامة من عشرات الدول في كتابة تقرير جديد الذي يبين الوضع العالمي لظاهرة زيادة الوزن والسمنة (Obesity). شمل الطاقم خبيرين من جامعة بير زيت في رام الله.
نشر هذا التقرير في مجلة لانسيت بقيادة مركز القياسات والتقييمات في قضايا الصحة IHME، الموجود في واشنطن. يعتبر هذا التقرير الأشمل حتى اليوم ويعرض الوضع في 188 دولة. اعتمد مؤلفو التقرير على تحليل البيانات المقدمة من منظمة الصحة العالمية WHO، البيانات التي نشرتها المواقع الرسمية الحكومية، وكذلك تحليل لمقالات طبية التي اهتمت بظاهرة السمنة وزيادة الوزن.
وفقا للتقرير، منذ عام 1980 كان هناك ارتفاع حاد في عدد الأشخاص حول العالم الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة. حيث كان يقدر عددهم في عام 1980 بـ 875 مليون، بينما في عام 2014 نتحدث بالفعل عن 2.1 مليار. الثلاث دول المتصدرة حيث توجد النسبة الأعلى للأشخاص الذين يعانون من هذه الظاهرة هي الولايات المتحدة الأمريكية، الصين وروسيا.
وقال مؤلفو التقرير ان اللوم يعود الى "عملية التحديث المتسارعة التي يمر بها عالمنا "، التي أدت إلى انخفاض حاد في النشاط البدني على جميع المستويات. نصف الأشخاص من بين الـ 671 مليون شخص حول العالم الذين يعانون من السمنة المفرطة يعيشون في الولايات المتحدة، الصين، الهند، روسيا، البرازيل، المكسيك، مصر، ألمانيا، الباكستان واندونيسيا.
لدى النساء هناك ميل أكبر للسمنة في البلدان النامية ولدى الرجال ميل أكبر للسمنة - في البلدان المتقدمة. أشار معدو التقرير إلى أنه في عام 2010 (كنموذج عام)، تسببت السمنة في وفاة 3.4 مليون شخص، أو بعبارة أخرى، أدت إلى فقدان 3.9٪ من حياة سكان العالم. في الـ 33 عام الماضية لم يتم تحقيق نجاح في المعركة ضد هذه الظاهرة.